DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نصف الطاقة الكهربائية المنتجة تستهلك من أجهزة " التكييف"

نصف الطاقة الكهربائية المنتجة تستهلك من أجهزة " التكييف"

نصف الطاقة الكهربائية المنتجة تستهلك من أجهزة " التكييف"
نصف الطاقة الكهربائية المنتجة تستهلك من أجهزة
أخبار متعلقة
 
تشكل أجهزة التكييف بمختلف أنواعها تستهلك أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة أي أكثر من 65 في المئة من الكهرباء في قطاع المباني، وذلك وفقاً لإحصاءات رسمية. وتهدف «بطاقة كفاءة الطاقة» التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى تخفيض استهلاك أجهزة التكييف من الطاقة الكهربائية إلى 30 في المئة، عبر تطبيق معايير ومواصفات عالمية. وتسعى «بطاقة كفاءة الطاقة» التي تلصق على واجهات أجهزة التكييف المصنعة محلياً أو المستوردة، إلى تعريف المستهلكين بمعلومات موثوقة عن كفاءة جهاز التكييف، ومدى توفيره للطاقة الكهربائية. وتضم هذه البطاقة تعريفاً بسنة إصدار الجهاز، والعلامة التجارية للمنتج، ورقم الطراز، والاستهلاك السنوي للطاقة (كيلو واط/ساعة)، إضافة إلى رقم المواصفات القياسية السعودية المطبقة لاختبار الجهاز، ونسبة كفاءة الطاقة«EER)، وسعة التبريد للمكيف، أو الحجم للثلاجة، أو سعة الحمل للغسالة. كما تعمل هذه البطاقة على إرشاد المستهلكين الراغبين في شراء أجهزة التكييف، إلى الخيار الأمثل لشراء الجهاز الأكثر كفاءة لكونها ترشدهم إلى الجهاز المتوافق مع المواصفات القياسية السعودية، والأكثر ترشيداً للطاقة الكهربائية. إلى ذلك، أوصى المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة"، على أن من السلوكيات التي تساهم في توفير الطاقة خصوصا فيما يتعلق بعدم استخدام أجهزة التكييف أثناء اعتدال الجو خلال الفترة الحالية، حيث أكدت الدراسات بأن أجهزة التكييف تستهلك أكبر قدر من الطاقة المخصصة للمنازل. وأشار متخصصون بأنه تم إصدار عدد من المواصفات المتعلقة بأجهزة التكييف والتي تساهم بأن يعمل جهاز التكييف بكفاءة عالية في مقابل استهلاك أقل للطاقة الكهربائية. فيما ن أكبر التحديات التقنية للارتقاء بمعامل كفاءة الطاقة هو حجم المكيف، وقالوا إنه يجب زيادة نحو 30 في المائة من حجم الجهاز عند زيادة وحدتين في معامل الكفاءة في المكيف، مما يجعل مكيفات الشباك أقل قدرةً على بلوغ مستويات عالية من الكفاءة بسبب عدم إمكانية زيادة حجم الجهاز. أما بالنسبة للسبليت، فإن هذه المشكلة غير موجودة بسبب تصميم الجهاز الذي يتيح تركيب قسم كبير من المكيف (المكثف) خارج المبنى. في غضون ذلك، تشهد المملكة بشكل مستمر حملات توعوية لتوعية الجمهور بسلوكيات ترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة، وبالتالي تخفيض فاتورة الكهرباء، لاسيما في ظل تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في قطاع المباني. وتأتي الحملات ضمن جهود المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالشراكة مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.