أقامت الهيئة العامة للرياضة ظهر أمس الثلاثاء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض ورشة عمل تعنى بإستراتيجية الاقتصاد الرياضي، وذلك في حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
ورحب سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في افتتاح أعمال الورشة بكافة المشاركين من مختلف الجهات والمهتمين بالاقتصاد الرياضي، مبينا أن «هذه الورشة تأتي كجزء من برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، حيث تسعى الهيئة العامة للرياضة إلى إعداد إستراتيجية واسعة النطاق لإقامة اقتصاد رياضي نابض ومستدام، والذي بشأنه تحفيز التغيير المجتمعي وتحسين العوائد الاقتصادية في مجال الرياضة».
في حين، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية على أنه «تم التركيز في هذه الورشة على دمج مجموعات متعددة من قيادات الهيئة وأصحاب المصلحة الرئيسيين سواء من القطاعين الحكومي والخاص والمهتمين بمجال الاستثمار الرياضي لاستكشاف الإمكانيات الإستراتيجية»، مبينة أن «هناك نوافذ اقتصادية جديدة ومتعددة في المجال الرياضي ستفتح أمام القطاع الخاص والمستثمرين، وهو الذي نهدف إليه في الهيئة العامة للرياضة؛ لإيجاد اقتصاد رياضي مزدهر يتواكب مع رؤية ٢٠٣٠».
وكانت سمو الأميرة هيفاء بنت محمد مديرة إدارة الاقتصاد الرياضي قدمت في الورشة نبذة تعريفية عن محاور الورشة وفعالياتها المصاحبة والأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها من هذه الورشة.
