كشف اللقاء السنوي لملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية بقطاعيها البنين والبنات بغرفة المنطقة الشرقية، احتلال التعليم الأهلي بالمنطقة للمراكز الأولى في الاختبارات التحصيلية والقدرات على مستوى المملكة، إضافة إلى توصية لجنة دعم الاستثمار في التعليم بضرورة توفير خدمة سريعة ومتقنة بإصدار تراخيص المدارس الأهلية والأجنبية. وقال مدير مكتب التعليم الأهلي بتعليم الشرقية عوض المالكي: إن التعليمين الأهلي والأجنبي رديفان للتعليم الحكومي، وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي، خصوصا وأن كليهما يلقيان الدعم اللا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة، وخير شاهد على ذلك وقوف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وتوجيهاته السديدة لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه مستثمري قطاع التعليمين الأهلي والأجنبي، وتقديم كافة سبل الدعم؛ للارتقاء بهذا القطاع، الأمر الذي يلقي على عاتقنا جميعا مسؤولية أكبر للنهوض بجودة قطاع التعليم في مملكتنا الحبيبة والاستثمار الأمثل في أبنائنا الطلاب والطالبات باعتبارهم حجر الزاوية في التنمية المستدامة. وأشار مدير مكتب التعليم الأهلي عوض المالكي - أمس خلال افتتاح برنامج اللقاء السنوي لملاك ومالكات المدارس الأهلية والأجنبية بقطاعيها البنين والبنات وذلك بمقر غرفة الشرقية - إلى أن تعليم الشرقية وقياداته يقدمون الدعم اللا محدود للتعليمين الأهلي والأجنبي، ويمثلون صوتهما في الوزارة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة تصب في خانة النهوض بأبنائنا وبناتنا الطلبة، لافتا إلى حصول التعليم الأهلي بالشرقية على المراكز الأولى في الاختبارات التحصيلية والقدرات على مستوى المملكة، فضلا عن تحقيق الكثير من المراكز المتقدمة والجوائز المحلية والعالمية. من جهته، أشار مشرف التعليم الأهلي والمشرف العام على لجنة دعم الاستثمار في التعليم بالمنطقة أحمد السليم، إلى أبرز ما توصلت إليه لجنة دعم الاستثمار بالتعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة، والتي ترمي بالدرجة الأولى إلى دعم ومساندة الاستثمار في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي باعتباره رافدا قويا للتعليم في المملكة وذلك من خلال توفير خدمة سريعة ومتقنة بإصدار تراخيص المدارس الأهلية والأجنبية وسرعة ودقة التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وكذلك تذليل العقبات التي قد تعترضها بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين في هذا المجال. ولفت السليم إلى أن عدد المنشآت التعليمية الأهلية بالمنطقة الشرقية بلغ 453 منشأة، إضافة إلى 210 منشآت تعليمية أجنبية، كذلك وجود 90 معهد لغات، وصولا إلى 23 مركز تدريب تربوي. يذكر أن اللقاء استهدف نقل الخبرات بين القيادات التعليمية والاطلاع على أهم التنظيمات الخاصة بالتعليم الأهلي والأجنبي، إضافة لاستعراض عدة محاور منها: موجز أعمال لجنة دعم التعليم الأهلي بالمنطقة، كذلك تم الوقوف على مبادرة أمانة المنطقة الشرقية لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي، وصولا لتسليط الضوء على برنامج تدرج لرفع كفاءة مباني التعليم الأهلي غير التعليمية.