DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ورشة العمل ناقشت التواصل بين الكليات وإدارات الجامعة (اليوم)

بحث متطلبات الاعتماد الأكاديمي لجامعة جازان

ورشة العمل ناقشت التواصل بين الكليات وإدارات الجامعة (اليوم)
ورشة العمل ناقشت التواصل بين الكليات وإدارات الجامعة (اليوم)
أخبار متعلقة
 
طالب مدير جامعة جازان د. مرعي القحطاني بضرورة استكمال متطلبات حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي. ودعا خلال افتتاحه ورشة عمل بعنوان «الاعتماد المؤسسي الأكاديمي.. الواقع والمأمول»، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومدراء الإدارات وعدد من أعضاء هيئة التدريس، عمادة التطوير الأكاديمي ووكالة الجامعة للجودة والتطوير، الى ضرورة العمل على مراسلة إدارات الجامعة وكلياتها بخصوص استكمال متطلبات ملف الاعتماد الأكاديمي بما فيهم إدارة الجامعة، معتبرا ذلك أولوية يجب تحقيقها في الوقت الراهن. وشهدت الورشة عددا من المداخلات بخصوص التواصل بين الكليات ومختلف الإدارات والتوصيفات وملفات الترجمة، إضافة إلى بعض المعايير التي تحتاج مشاركتها مع بعض الكليات والإدارات في الجامعة من قبل عمداء الكليات والإداريين وعدد من أعضاء هيئة التدريس الحاضرين والحاضرات لفعاليات الورشة. وتضمنت الورشة كلمة لوكيل الجامعة للجودة والتطوير الأكاديمي المكلف د. محمد صفحي، ثم تحدث عميد عمادة التطوير الأكاديمي د. نايف أزيبي عن موضوع الاعتماد الأكاديمي، والتي تمنح من قبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مشيرا إلى أنها شهادات رسمية تمنحها هيئة معترف بها، تؤكد أن البرنامج التعليمي أو المؤسسة التعليمية يستوفيان المعايير المطلوبة، وأنه يتضمن نوعين من الاعتماد هما: البرامجي والمؤسسي، وأضاف: إن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي يؤدي إلى ضبط جودة مخرجات الجامعة والبحث العلمي، وتشجيع الإداريين والعاملين على العمل التشاركي لتطوير مؤسستهم التعليمية، فضلاً عن الإيجابيات الإدارية التي تتحقق من خلال امتلاك قيادة جماعية تستثمر في الأفراد، وتعتمد اللامركزية بالقرار وتثق بأحكام الآخرين، وتسهل المشاركة والحصول على الاعتماد الأكاديمي من شأنه توفير آلية تحول المؤسسة إلى مكان لتعلم كل من الإداريين والعاملين وبناء ثقافة التعلم وهو ما يحقق رؤية المملكة المستقبلية 2030. وأكد د. نايف أن وضع الجامعة للحصول على الاعتماد يعتبر محفزا ومطمئنا قياسا على عمرها الزمني الذي تجاوز 10 سنوات بقليل وحجم الإنجاز للحصول على الاعتماد الأكاديمي، وأنها قطعت أشواطا كثيرة ويتبقى فقط استكمال عدد من المتطلبات بتعاون كافة الجهات المعنية في الجامعة لإنجاح المسعى للحصول على هذا الاعتماد، وقدم د. نايف شرحا لأهم متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي وجهود الجامعة لاستيفاء الملاحظات والمعايير المطلوبة تحقيقها وعناصر القوة والضعف في ملف الجامعة.