كشف مدير عام المرور في المملكة العميد محمد بن عبدالله البسامي، عن تعاون جهات وقطاعات حكومية لتهيئة الشوارع في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام، لتكون بيئة ملائمة للقيادة والابتعاد عن «الانا» اثناء قيادة المركبة وتعزيز الإدراك ان الطريق حق للجميع والتصدي لمخالفي النظام، مشيرا لضبط الحركة المرورية في الطرق ورصد المخالفات والتجاوزات وفك الاختناقات من خلال احدث الأجهزة، ومنها جهود تجرى حاليا في العمل على أنظمة الـ «تي ام اس».
واكد العميد البسامي لـ «اليوم» ان الإدارة العامة للمرور فتحت وبشكل جدي قنوات للشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة والارتباط الوثيق بالطريق وقائد المركبة من كافة النواحي، مثل وزارات الشؤون البلدية والقروية والصحة والنقل والتعليم والثقافة والاعلام والتي سيكون لها دور إيجابي كل حسب اختصاصه، وذكر ان تلك الخطوات تستهدف تحقيق السلامة العامة وخفض نسبة الحوادث المرورية، والتي تمثل احد التحديات التي نواجهها لتقليل الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي يرتكبها بعض قائدي المركبات، موضحا ان الرصد المتتابع للحوادث المرورية، اظهر ان الهاتف الجوال هو أحد اهم مسبباتها، فيما يتحمل قائد المركبة نسبة 40 % من وقوع الحوادث المرورية.
وقال: نطمح الى تحويل سلوكيات قائدي المركبات الى المثالية من خلال اتباع الأنظمة واللوائح التي وضعتها الدولة للحفاظ على سلامة أرواح قائدي المركبات والادراك التام ان الطريق حق للجميع.
وأضاف: ان الخطوة المقبلة تتضمن التوسع في ضبط الحركة المرورية في الطرق ورصد المخالفات باستخدام احدث التقنيات الحديثة التي من شأنها ان تحفظ حق الطريق للجميع وتهيئة الطريق للسائق المثالي، كما ستكون التقنية الحديثة حاضرة في رصد المخالفات المرورية والتجاوزات وكذلك فك الاختناقات من خلال احدث الأجهزة، ومنها جهود تجرى حاليا في العمل على أنظمة الـ «تي ام اس» بجانب العمل على قدم وساق مع امانات المدن كون التقنية إحدى الأدوات المساعدة في تخفيف الازدحام، واكد ان المرحلة تستهدف قائدي المركبات خاصة وان احدى المشاكل هي استخدام مسارات مختلفة في الطرق ونرى السائق يتحمل جزءا كبيرا.
وقال مدير عام المرور في المملكة: شوارعنا من افضل الشوارع على مستوى العالم ولا ننكر وجود كثافة عالية في اعداد السيارات، ولكن لدينا مشاريع للنقل العام من المؤكد انها ستكون ذات انعكاس جيد على تخفيف الازدحامات خلال المرحلة القادمة.
واضاف: ان مشاريع النقل التي يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الحركة المرورية تتطلب حوكمتها، كما ستعلن في حينه النسب والنتائج، بينما لا يمكن التكهن بنسب معينة لخفض الحوداث المرورية في حال تفعيلها وذلك نتيجة الزيادة في اعداد السيارات، اضافة للسماح للمرأة بقيادة السيارة ومرئيات المجتمع حول تلبية النقل العام لطموح قائدي المركبات في حال تم الانتهاء منه علاوة على أمور كثيرة ستخضع للتقييم وسنخرج بنتائج مرضية للجميع.
العميد البسامي يتحدث لـ «اليوم»
