ثمّن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح بالدور المحوري للتحالف العربي في دعم الشرعية في بلاده ورفض الانقلاب وصون الهوية اليمنية من الاستهداف الإيراني.
واطلع رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة في اليمن، العميد الركن صالح العامري، ورئيس عمليات المنطقة، العميد الركن عبدالرحمن الشراجي نائب الرئيس، خلال اجتماعهما به أمس في مدينة مأرب، على تقارير حول جبهات صرواح وهيلان في محافظة مأرب والجبهات الأخرى، التي تتمركز فيها قوات المنطقة.
ونوه الأحمر بالتضحيات الجسيمة والبطولات، التي يقدمها جيش بلاده في سبيل تحريرها وحماية شعبها وتحقيق الأمن والسلام في كل أرجائها.
من جهة ثانية، أحرز الجيش اليمني تقدمًا في معاركه ضد الميليشيات الانقلابية في جبهة نهم شرقي صنعاء، وبحسب مصدر عسكري يمني، حررت قوات الجيش مواقع في ميمنة جبهة نهم، فيما تواصل تقدمها نحو موقع نقيل بن غيلان في قلب الجبهة.
وفي منحى التصعيد بين شريكي اختطاف شرعية اليمن الدستورية، قابل حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح المخلوع، البيان الاتهامي الصادر عن أحزاب سياسية مغمورة تابعة للحوثيين، بشن هجوم تصعيدي ضدهم، ووصفهم بأنهم «مرتزقة وتجار حروب».
وحذر حزب صالح في بيان، أمس، من خطورة الممارسات التي تقوم بها تلك الأحزاب، على خلفية البيان الذي أصدرته، الخميس الماضي، وما سبقه من عدة بيانات.
وشدد حزب صالح على عدم السماح لمَنْ سمَّاهم «تجار الحروب» بتنفيذ مخططاتهم من خلال هذه الأدوات، مؤكداً أنه «لن ينجر نحو الترهات التي تطرح من قبل أولئك المرتزقة»، في إشارة إلى الأحزاب التابعة للحوثيين.
وكانت ميليشيات الحوثي، قد دفعت بأحزاب سياسية مغمورة شكلتها حديثا، إلى إصدار بيان، تضمن توجيه 26 اتهاماً خطيراً لحزب شريكها في الانقلاب، في مؤشر يراه مختصون تمهيدا لفض الشراكة نهائيا بينهما.
