كشف فريق تقييم الحوادث باليمن عن لجنة تم تشكيلها بأمر ملكي لمتابعة طلبات المتضررين في اليمن، مفندا مزاعم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بشأن استهداف مقاتلات التحالف العربي للأحياء والمباني السكنية خلال غاراتها الجوية، وأشار إلى أن عمليات القصف ضد تجمعات ومعسكرات الانقلابيين تستند إلى معلومات استخباراتية ما يتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وقال المستشار القانوني في الفريق المشترك للجنة تقييم الحوادث باليمن، الفريق منصور أحمد المنصور: «إن الحوثيين يختارون مقراتهم قرب المشافي»، وأضاف المنصور في مؤتمر صحافي عقد بالرياض: «إن عمليات القصف تستند إلى معلومات استخباراتية»، وزاد: «إن لجنة تم تشكيلها بأمر ملكي لمتابعة طلبات المتضررين في اليمن».
وأكد المستشار القانوني للفريق على «أن التحالف العربي استهدف معسكراً في إب وليس مبنى سكنياً»، وتابع: «إن جميع عمليات التحالف العسكرية استهدفت الانقلابيين في المقام الأول، ولم تمس مستشفى»، وعضد حديثه بعرضه صوراً تفند ادعاءات ميليشيا الحوثي وصالح بشأن قصف التحالف مباني سكنية.
وأوضح المنصور أن غارات التحالف استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية يستخدمها الحوثيون، لافتا إلى استهداف الأول مصنعا عسكريا قرب العاصمة المختطفة صنعاء، بعد رصد شاحنات عسكرية تخرج من المطار.
وذكر فريق تقييم الحوادث «أن النتائج تؤكد قصف التحالف لأهداف عسكرية مشروعة»، وقال المستشار القانوني: «إن مبنى إدارة أمن الزيدية تم قصفه بعد أن سيطر عليه الحوثيون»، واتهم الفريق الميليشيا الحوثية بالسيطرة على متحف قصر صالة واستخدامه لأغراض عسكرية، لافتاً إلى تقديم المساعدات الإنسانية المناسبة جراء القصف الذي تم على الأهداف المشروعة، والتعويض عن الأضرار المدنية للمتضررين من القصف عن طريق لجنة مشكلة بأمر ملكي للتعويضات.
وقال المنصور: «إن الميليشيا الانقلابية تقيم مقراتها بالقرب من المشافي»، مشيراً إلى أن قوات التحالف لم تقم بقصف مستشفى السبعين للأمومة بل قصفت موقعاً تتمركز فيه الميليشيا بالقرب منه، ولفت إلى أن التحالف استهدف نشاطا عسكريا للحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق والمساند لميليشيا الحوثي في معسكر قوات الأمن في صنعاء، وتابع: لم يكن هناك استهداف لمستشفى السبعين للأمومة في صنعاء، وما حدث هو أضرار جانبية.
وأوضح أنه تم استهداف مقر قيادة عسكرية في منتجع ابن لادن في إب، والمبنى الذي تم ادعاء أنه استُهدِف يبعد عن المعسكر والمنطقة التي تم فيها القصف أكثر من 1070 مترا.
