DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من اجتماع مدير جامعة الإمام عبدالرحمن وقيادات المرور (اليوم)

خلال 6 أشهر.. الشرقية تحتضن أول مدرسة لتعليم القيادة للنساء

جانب من اجتماع مدير جامعة الإمام عبدالرحمن وقيادات المرور (اليوم)
جانب من اجتماع مدير جامعة الإمام عبدالرحمن وقيادات المرور (اليوم)
أخبار متعلقة
 
تنفيذا للقرار الملكي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، تعتزم جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل إنشاء مدرسة لتعليم القيادة لمنسوباتها، لتكون بذلك المقر الثالث لمدرسة تعليم قيادة السيارات في المملكة بعد جامعتي الملك عبدالعزيز بجدة والاميرة نورة بالرياض. وعلمت «اليوم» أن الجامعة تفاضل في اختيار موقع المدرسة على أن تكون في المدينة الجامعية الجديدة بالراكة أو كلية البنات في حي الريان بالدمام؛ نظرا لتميز الموقعين وقربهما داخل حاضرة الدمام ما يوفر على منسوبات الجامعة «أعضاء هيئة التدريس والطالبات» الالتحاق بالمدرسة. وكشفت مصادر لـ«اليوم» أنه من المقرر أن تكون المدرسة جاهزة، وأن تبدأ الدراسة مبدئيا في تعليم قواعد القيادة خلال فترة تتراوح بين 4 الى 6 شهور. وكانت الجامعة والادارة العامة للمرور اتفقتا على أن تكون الجامعة مقر مدرسة تعليم القيادة، وجاء هذا الاتفاق بعد الاجتماع الذي عقد صباح أمس الأول في رحاب الجامعة بحضور مديرها د.عبدالله الربيش ومدير عام المرور العميد محمد البسامي ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد راشد الهاجري وعدد من قيادات ادارة المرور في المملكة، كما حضر الاجتماع رئيس جمعية السلامة المرورية في المنطقة الشرقية د.عبدالحميد المعجل وعدد من المهندسين ذوي الاختصاص في مجال الهندسة. من جانبه، قدم مدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل شكره الى القيادة الرشيدة بطرح ثقتها في الجامعة لتكون حاضنة لهذه المدرسة والوحيدة في المنطقة الشرقية والتي تشرف عليها، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص القيادة -أيدها الله- لتحقيق احدث التقنيات في مدارس تعليم القيادة لتكون مؤهلة على احدث الاجهزة في تعليم قيادة السيارات ونموذجا لتعليم القيادة في المنطقة ذا مواصفات عالمية، حيث بدأنا في الجامعة العمل على انشاء المدرسة ووضع مسودة عمل من خلال وضع خطة ورؤية ورسالة لهذا المشروع في رحاب الجامعة والذي سيكون جاهزا في غضون أشهر ويتكون من مبنى للإدارة والاستقبال وكذلك طلبات رخصة القيادة. ويهدف إنشاء هذه المدرسة لتوفير بيئة مناسبة لتعليم القيادة على احدث التقنيات والمواصفات العالمية التي تضمن لقائد المركبة قيادة آمنة، وكذلك رفع مستوى العلم والدراية باللوائح والأنظمة المرورية الحديثة التي أقرتها الإدارة العامة للمرور، وهذا ما سيشكل تطورا ملحوظا في الرفع من مستوى القيادة. من جانبه، قال مدير عام المرور في المملكة عبدالله البسامي: بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، تم عقد شراكة بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والإدارة العامة للمرور لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة بمواصفات عالمية، وذلك تزامنا مع صدور الامر السامي الكريم بقيادة المرأة بتاريخ 10/‏‏10 من العام الحالي ونتطلع إلى أن نرى مدرسة مثالية تحقق السلامة العامة لمستخدمي الطرق، وتكون مخرجاتها في إطار ما نطمح إليه من تحسين البيئة التدريبية التي بلا شك لها انعكاسها على السلامة وأحد المرتكزات التي نعتمد عليها في جودة وحسن قيادة أصحاب المركبات سواء رجلا او امرأة. وأضاف العميد البسامي: إنه تم اختيار الجامعات بحكم تميزها وشراكاتها السابقة في السلامة المرورية، وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل جامعة رائدة في هذا المجال، ولها مشاريع كبرى في برامج السلامة المرورية، ولا شك ان ملتقى السلامة المرورية الرابع احد هذه البرامج التي ميزت الجامعة والتي رسمت الملامح لاختيار الإدارة العامة للمرور لجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل في المنطقة الشرقية فقط، وجامعة الاميرة نورة بالرياض وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة. #..ومنسوبات الجامعة: ضرورة أن تكون المدرسة قريبة من الحرم الجامعي # عبر عدد من منسوبات جامعة الإمام عبدالرحمن عن سعادتهن البالغة بعزم الجامعة إنشاء مدرسة القيادة، مؤكدات أن قيادتهن للمركبات ستكون آمنة وبالتدريج، فقالت فاطمة الرحيم إحدى منسوبات الجامعة: يجب أن تكون مدرسة القيادة قريبة من الحرم الجامعي الخاص بالطالبات؛ ما يسهل عملية التدريب ويكون له أثر إيجابي في خدمة المتدربة داخل الميدان، خاصة أن التقنيات التي ستكون في المدرسة على أحدث ما توصلت إليه في هذا المجال، وهذا يساعد على التدريب ومواكبة أحدث المدارس العالمية. وقالت الطالبة فاطمة فلقي: «إنني كطالبة أتمنى أن يكون التدريب تدريجيا وأن أتعلم القيادة بشكل مقنن في البداية من خلال هذه المدرسة التي ستكون نواة لانطلاقتنا نحو القيادة الآمنة، كما أطمح أن تكون ذات خصوصية تمكن المتدربة من التركيز أكثر، متمنية التوفيق للجامعة في هذه البادرة». وأشارت الطالبة مريم الغانم إلى أهمية إيجاد مساحات كافية في الميدان لتعليم القيادة، الأمر الذي سيجعلها أسرع في التعليم بالنسبة لنا كمبتدئات، إضافة إلى ضرورة أن يكون التعليم أو البرنامج التعليمي أكثر مواكبة للإشارات والعلامات التحذيرية الحديثة على مستوى العالم، والتي تكون في حالة تحديث بشكل مستمر على حسب متغيرات العصر وتطور المركبات.