• وسائل إعلامية متعددة تمارس تضليلا متعمدا من خلال «فبركة الأخبار»، وفق مصالحهم الخاصة، حتى لو وصل الأمر إلى التدمير والتعذيب والقتل، لا قيمة للإنسان عندهم، لذا يخدعونه ويكذبون عليه، المؤسف أن هناك من يصدقهم ويسير خلفهم بل ويساندهم يصفق لطرحهم مثل «الطرشان في الزفة»، لو اكتشفوا وتأكدوا أنهم يكذبون عليهم وضعوا التبريرات وأنهم لا ينشرون ولا يتحدثون إلا بالصدق، هذا ليس على المستوى العربي فقط إنما في العالم كله متقدمه وغير ذلك بكل الفئات. قد يبنون على الكذب قرارات ودعاوى وأحاديث طويلة عريضة تستمر طويلا.
• بعضهم بهدف محاولة التأكيد ينشر ويتحدث عن نص حوار دار بين شخصين في غرفة مغلقة، مع أنهم لا يعرفون حتى مكان الغرفة، ولم يجلسوا مع أي منهما طوال حياتهم، المشاهدة من خلال الصور ورقيا وتلفزيونيا، لا يخجلون من التكرار بنفس المواضيع إياها على طريقة قال وأفاض ورد عليه وسخن الحوار كاد يصل إلى طريق مسدود، النتيجة النهائية اتفقا على عدد من النقاط حسب المعلومات والمصادر... الخ، تلك النوعية تدخل ضمن حملة مكثفة للإساءة والتشويه للأشخاص والدول الهادفة إلى التأثير السلبي ونشر الفتنة ومحاولة ضرب الأمن والتماسك حتى تحقق مبتغاها.
• الوعي والإدراك لما تسعى إليه الحملات الإعلامية الموجهة يفوت الفرصة على من يريدون الشر والفوضى للوطن، الذين لا يعيشون إلا على هذا الأسلوب في مواقع مختلفة، في الوقت ذاته بلادهم تعاني من أوضاع صعبة يلمسها شعبهم في حياتهم اليومية مع أن مقومات الأرض يمكنها أن تحول من يعيش عليها من حالته الحالية إلى الأفضل بكثير مما هو عليه.
يقظة:
• حتى الأموات من رموز وغيرهم يسيئون لهم في قبورهم بتسريب ونشر أخبار ومواد إعلامية كاذبة، تؤكدها الحقائق، دون احترام لحرمة الميت والتجني عليهم أحياء وأمواتا، لا يتوقفون، لأنهم لا يقتاتون إلا على الكذب وتزوير الواقع والتاريخ.