DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حسين العلي

العلي: فقدت الثقة وأصبت بحالة هيستيرية

حسين العلي
حسين العلي
أخبار متعلقة
 
استرجع حسين العلي المهاجم الهلالي السابق ذكريات هدف فوز الهلال بآخر بطولة آسيوية حققها، والتي كانت على حساب تشوبنوك هيونداي الكوري بنهائي كأس الكوؤس الآسيوية 2002، والتي انتهت بفوز الهلال بهدفين لهدف، وكان العلي قد سجل هدف الفوز بالهدف الذهبي بالأشواط الإضافية، وتحدث حسين العلي الاسم الذي لا تنساه الجماهير الهلالية عن الفريق الأزرق قبل النهائي بتصريح مقتضب لـ«اليوم». وأكد العلي سعادته وتشرفه بالهدف الذي سجله؛ لأنه حقق بطولة للهلال، وقال: «بحمد الله كان لي الشرف أن أكون آخر لاعب يسجل في البطولة الآسيوية، ويحقق البطولة لناد عريق كالهلال. ومثل ما يعرف الكل كانت هناك عدة متغيرات في المباراة منها إضاعتي لضربة الجزاء آخر الوقت من المباراة. وبفضل من الله تمكنت من أن أسجل الهدف الذهبي وكان هدف البطولة». وتابع العلي حديثه عن الهدف وشعوره حينما شاهد الكرة تتهادى إلى شباك تشونبوك هيونداي الكوري: «بالنسبة إلى الهدف، فقد أتى بوقت كنت فاقدا الثقة والتركيز بعد إضاعة ضربة الجزاء، أما شعوري بعد تسجيل الهدف بصراحة دخلت في حالة هيستيرية (ما كنت عارف ايش جالس اسوي)، وهذا الهدف هو الأغلى والأجمل بمسيرتي الكروية». وتابع العلي حديثه عن سبب غياب الهلال هذه المدة الطويلة عن تحقيق البطولة الآسيوية، وبرر بقوله: «يمكن لعدة أسباب أولها تغيير نظام البطولة، وثانيا هو عدم التوفيق في بعض البطولات وخير دليل مباراة سيدني». وعن حظوظ الهلال بالمباراة النهائية في نهائي دوري أبطال آسيا أمام اوراوا الياباني، بدا العلي واثقا وهو يتحدث عن حظوظ فريقه وعن إمكانية استعادته للبطولة الآسيوية، وقال: «مثل ما الكل شاهد فريق الهلال في البطولة كان مستقرا فنيا وأغلب مبارياته كان مستواه من جيد جدا إلى ممتاز، ومن وجهة نظري الفريق الياباني فريق منظم ويضم محترفين على مستوى عال، وأتمنى عدم تسجيلهم هدفا على أرضنا، وهذا الشيء راح يسهل علينا مباراة الإياب». وواصل المهاجم حسين العلي حديثه عن الفريق الهلالي الحالي وأبرز ما يميزه ونقاط القوة التي يرتكز عليها الفريق: «أعتقد أن الهلال قادر لأنه يملك جميع المقومات من استقرار فني وإداري ويمر بأفضل حالاته الفنية والنفسية، وأهم المقومات هي خبرة الهلال في هذه البطولة وتمرسه فيها، وهو النادي الأكثر تحقيقا لبطولاتها، وأعتقد متى ما كان اللاعب نواف العابد في يومه وقمة مستواه سيسهل من مهمة الهلال بخطف اللقب». واختتم العلي حديثه بنصيحة قدمها للاعبي الهلال وجماهيره وعن إذا ما سيكون حاضرا بالمباراة النهائية ليدعم فريقه، قال العلي: «لا. لم توجه لي الدعوة لحضور المباراة وأتمنى بكل تأكيد للهلال التوفيق ونصيحتي للاعبين الهدوء داخل الملعب وعدم الاستعجال واستغلال الفرص المتاحة؛ لأن الفرص بالمباريات النهائية تكون ثمينة ولا تتكرر، وبإذن الله يتوفق اللاعبون بالمباراة وبدعم الجماهير الهلالية الكبيرة التي ستكون حاضرة بإذن الله وبتفاعل كبير؛ لأنها هي السند الحقيقي للاعبين على أرض الملعب».