مساء اليوم يخوض الهلال ممثلنا الآسيوي الشوط الأول من النهائي الذي طال انتظاره لمحبيه، ويلتقي بالقادم من اليابان فريق أوراوا ويأمل الجميع أن يكون الزعيم في يومه وأن يكون النصر حليفه!
مهما كانت النتيجة إيجابية أو سلبية في الدرة فإن الحسم سيكون في ملعب سيتاما، لذلك يجب أن يكون رد فعل الإعلام والجمهور عقلانيا لأن الشوط الثاني سيليه بعد أسبوع!
الفترة التي سبقت المباراة سارت بهدوء غريب وغير معتاد بعيدا عن الصخب المصاحب لمثل تلك المباريات، وأعتقد أن إدارة الهلال نجحت كثيرا في إبعاد اللاعبين والإعلام عن الإثارة غير المحببة حتى يكون ذهن الجميع لاعبين وإعلاما وجمهورا صافيا، ويكون جل التركيز على ما يقدمه نجوم الزعيم داخل الميدان برغم المحاولات البائسة لرابطة جمهور أوراوا في وطني لجر الهلاليين في المشاحنات والانشغال بالردود الممقوتة، ولكن يبدو أن الجمهور الهلالي أصبح لديه مناعة من تلك الرابطة المتلونة وربما يتغير الحال في الأسبوع الفاصل بين المباراتين بحسب نتيجة الذهاب!
الهلال عندما يكون في يومه فلا خوف عليه بحول الله، ولكن يجب أن يكون متوازنا ويحرص على التسجيل كلما أتيحت له الفرصة، وأيضا يجب عليه ان يحمي مرماه من أي هدف قد يلخبط الحسابات، فالخروج بمرمى نظيف سيكون أهم أدوات الفوز في مجموع المباراتين حتى لو كانت نتيجة الدرة سلبية، وأيضا على الجمهور أن يكون حاضرا في كل لحظات المباراة ومؤازرا لنجومه مهما كانت ظروف المباراة!
شخصيا أتوقعها هلالية بثنائية نظيفة ولكني أتمناها أكثر من ذلك وفي الملعب كل شيء قد يتغير بحسب مجريات المباراة و(أوه يا هلالي أوووه) وبالتوفيق للزعيم ممثل الوطن في هذا المعترك!
