DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

يحلو الحديث عن الهلال..!!

يحلو الحديث عن الهلال..!!

يحلو الحديث عن الهلال..!!
أخبار متعلقة
 
¿¿ التطبيل في حضرة الهلال إنصاف، فهو الذي نكتبه دائما كلما ركن على المنصات شيئا من الذهب، ليمارس هوايته في مغازلته، وكأنه عاشق ومعشوق في قصائد الشعراء. ¿¿ له في كل عرس قرص، حتى أصبح ثابتا في كل المناسبات الكبيرة يسقط وينهض دونما انتظار لبناء جديد في مسيرته. ¿¿ أتعبنا في مدحه حتى خيل لمَنْ حولنا أننا نسبح في بحر انتمائه، والحقيقة أن محبرتنا تُمارس مهنيتها دون عشق وانتماء لأنه ببساطة حاضر محليا وخارجيا عندما يلمع ذاك الذهب. ¿¿ ثرثرة الحرف تتناغم معه، فالكلمات تبحث في أحيان كثيرة عن السحر والجمال في عالم المجنونة، فما ذنبنا إذا كان هو عنوان المتعة والجمال داخل المستطيل الأخضر. ¿¿ الحالة السوية التي لا يعتريها المرضى، أن تنظر لجمال الهلال في كبد السماء، وأن تسافر مع موج البحر لأبعد نظر، طالما أن الأولى تصب زخات المطر في جو بديع، والثانية تصل بقاربها لشاطئ الأمان في لغة المكان والزمان. ¿¿ والهلال في عالم كرة القدم المحلية والآسيوية، هو تاريخ من الزمن الذي لا يمل من قراءة بطولاته وإنجازاته، ومكان لا يمكن أن نتخيل المناسبات الكبيرة بدونه. ¿¿ الهلال.. ربما هو الوحيد الذي لا يؤمن ببيت الشعر الشهير للأمير خالد الفيصل (في عيني اليمنى من الورد بستان.. وفي عيني اليسرى عجاج السنين) فعشاقه لا يرددون إلا الشطر الأول، لكثرة فرحهم الذي هو بالنسبة لهم قاعدة وغيره استثناء. ¿¿ العشاق المتيمون الهائمون في دهاليز الحب وأغواره يبدعون في هذا المضمار من لوعة الحرمان، والشقاء الذي يسببه بعدهم عن نيل مطالبهم وتعطشهم لرؤية محبوبهم، ولكن هذا الهلال غيّر هذه المعادلة لمدرجه وجماهيره، فالعشق الذي ينتاب محبوه سببه كثرة السباحة في عالم الفرح والسعادة. ¿¿ لكننا اليوم علينا أن نعترف بأن الهلال يعاني لوعة الحرمان مع معشوقته آسيا وهو الذي روضها في بداية مشواره حتى أصبح زعيما لأكبر قارات العالم، فقد ماتت في عشقه وهيامه في حقبة التسعينيات من القرن الميلادي الماضي حتى إنها هربت من الجميع وفضلت أن تسكن داره (لنصف درزن) من الأرقام التاريخية التي لا تنسى، واليوم بعد اشتياق كبير من الطرفين تعود ليصرخ أيضا الطرفان.. ألم يحن الوقت للعناق من جديد؟! ¿¿ يا رب سهِّلها على الأزرق.