DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جنود من المقاومة الشعبية تطهر مواقع من الألغام بعد طرد الحوثيين منها (أ.ف.ب)

الحكومة اليمنية: مئات المعتقلين ماتوا في سجون الحوثيين

جنود من المقاومة الشعبية تطهر مواقع من الألغام بعد طرد الحوثيين منها (أ.ف.ب)
 جنود من المقاومة الشعبية تطهر مواقع من الألغام بعد طرد الحوثيين منها (أ.ف.ب)
أعلنت الحكومة اليمنية أمس الأول أن هناك مئات الضحايا من المختطفين الذين عُذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الانقلابية. وطالب بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، بوقف جرائمها ضد المعتقلين والإفراج عنهم، محملا ميليشيا الانقلاب المسؤولية الكاملة عن مقتل المختطفين. #جرائم بشعة# وقال بيان الحكومة اليمنية: إن «الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت آخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين بمحافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر». وأوضح البيان أن الوهاشي «اُقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه الذي ما زال معتقلا حتى اللحظة إلى سجن هبرة بصنعاء». وأكدت الحكومة أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محليا ودوليا. #خلافات الانقلابيين# وفجر وصول الصحفيتين الفرنسيتين -بعد أكثر من 16 يوما من المطاردة والاحتجاز في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية- خلافا بين طرفي الانقلاب. وكان التحالف العربي بقيادة المملكة أعلن الخميس إنقاذ الصحفيتين الفرنسيتين، ووصولهما إلى قاعدة الرياض الجوية. واعترض الحوثيون، واتهموا شريكهم الأساسي في الانقلاب حزب المخلوع صالح بأنه نسق للزيارة دون علمهم، كما كشفت عنه تراشقات إعلامية بين ناشطين من الطرفين عقب الإعلان عن احتجاز الصحفيتين في حجة شمال غرب اليمن. وأوكل حزب صالح إلى ما تسمى حكومة الأطفال برئاسة أمة الله حسان عبدالمغني، مهمة مرافقة الصحفيتين الفرنسيتين للقيام بجولة تشمل عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، بدأت من معقل الحوثيين في صعدة أقصى شمال البلاد، لكنهما فوجئتا بالتضييق ومنع تحركاتهما من قبل الحوثيين الذين كانوا غير راضين عن الزيارة. وعندما وصلتا إلى حجة (شمال غرب)، احتجزتهما ميليشيا الحوثي لعدة أيام وأخضعتهما لإقامة جبرية في أحد فنادق المدينة، وتم منع تحركهما أو القيام بأي نشاط. #تفجير منازل# فجرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، منزل رئيس منظمة حقوقية، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع تضييق الخناق عليها من قوات الجيش الوطني تحت غطاء كثيف من طيران التحالف العربي في المعارك المحتدمة بمديرية نهم. وأفادت مصادر محلية أن الميليشيا الانقلابية فجرت منزل الناشط الحقوقي البارز ورئيس منظمة رقيب لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله الشليف، في قرية الحول بمنطقة بران التابعة لمديرية نهم شرق صنعاء. وهذه هي رابع عملية تفجير تنفذها ميليشيا الحوثي في ذات القرية خلال أقل من شهر، حيث سبق أن فجرت منزل الشيخ عبده يحيى فرحان، وآخر للشيخ صالح فرحان، وكذلك المستوصف الصحي الوحيد في القرية، بخلاف التفجيرات السابقة لمنازل كثير من المعارضين للمشروع الانقلابي في نفس القرية. #المؤسسة الأمنية# من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر على الدور السيادي لوزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة والمسؤولية الكبيرة والعظيمة التي تتحملها لحفظ الأمن والاستقرار بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة. وأشار رئيس الوزراء خلال لقائه قيادة الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن إلى أن دور المؤسسة الأمنية هو الإطار الضامن ومعيار النجاح للحكومة الشرعية. كما أشار ابن دغر إلى جسامة المهام الملقاة على عاتق وزارة الداخلية وأجهزتها، وأنها ليست وحدها في معركة الأمن والاستقرار، فالجميع في الرئاسة والحكومة والمجتمع بشكل عام يقفون إلى جانبها؛ لأن المسؤولية الأمنية تقع على عاتق الجميع دون استثناء. من جانبهم، تحدث قادة وزارة الداخلية اليمنية عن الخطة الأمنية الجاري إعدادها بموجب توجيهات رئيس الوزراء؛ لتعزيز الحضور والانتشار الأمني في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، وإجهاض المخططات الإرهابية بالتنسيق والتكامل مع الأجهزة الحكومية المختصة. #تقدم الشرعية# ميدانيا، تواصلت المعارك الضارية في جبهة نهم شرق صنعاء، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش الوطني بإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي، وسط تراجع الميليشيا الانقلابية التي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وفق مصادر ميدانية. وأفاد الموقع الإخباري الناطق باسم الجيش اليمني أن القوات باتت على مقربة من السيطرة على نقيل بن غيلان بمديرية نهم. وأوضح أن مقاتلات التحالف العربي أغارت على مواقع للميليشيا الانقلابية في مديرية أرحب (المجاورة)، وكبدتها نحو11 قتيلا وعشرات الجرحى، فضلا عن تدمير دبابتين ومخزن أسلحة.