تحت رعاية وزير الثقافة حلمي النمنم، اختتمت فعاليات اليوم الثالث للملتقى الدولى لتفاعل الثقافات الأفريقية بدورته الـ3، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، والمقام على مدى أربعة أيام بقصر ثقافة أسوان.
حيث عقدت الجلسة الثامنة للملتقى تحت عنوان «الثقافات الشعبية وتأثيرها فى تشكيل الهوية»، برئاسة الدكتور أنور مغيث. تحدث فيها الباحث أفيلان أراكازا من خلال ورقة بحثية عن الثقافات الشعبية فى أفريقيا، وأوضح الباحث جان ليونوجو من الكونغو مدى تأثير التليفزيون فى إثراء الثقافة الشعبية فى كينشاسا، كما تحدث الباحث الطاهر قدورى فى ورقته البحثية، عن البساطة الثقافية الشعبية المغربية وخصائص الساحات في المغرب، وكيف تدرجت من صناعة الفرجة إلى بناء الهوية، واستعرض صورا لعدد من الساحات في المغرب.
وأوضح الدكتور حمدي عبدالرحمن في ورقته البحثية «جدلية العلاقة بين الموسيقى الشعبية والوعي السياسي للشباب»، أن الأفارقة بدأوا باستخدام الموسيقى بالفعل في التعبير عن الغضب، واستعرض أنواع الموسيقى وتطورها في بعض الدول الأفريقية منها: السنغال وبوركينا فاسو.
وقدم الباحث محمد عبدالوهاب ورقة بحثية بعنوان «الثقافة الشعبية وأثرها على هوية الشباب دراسة أنثروبولوجية»، تناول فيها سمات وخصائص نظام الجماعة العمرية وألقى الضوء على الخطورة التي يشكلها هذا النظام في تشكيل هوية الشباب.
