برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، احتفى نادي الأحساء الأدبي وبشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء بمجموعة من ابناء الشهداء، مساء الأربعاء الماضي، بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن حمد الجبر بالنادي، وبحضور مدير عام الإدارة العامة للتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم.
وقال رئيس النادي د. ظافر الشهري في كلمته الافتتاحية: إن الله -سبحانه وتعالى- سخر قيادة حكيمة ورشيدة تسعى بكل طاقتها إلى تحكيم الشريعة وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لكل من يعيش على ثرى هذه البلاد المباركة، فغدا تاجا كريما على الهامات، ناهيك عن اللحمة التي يعيشها الشعب السعودي مع قيادته حتى غدت مضرب مثل، وتحولت إلى أحداث تروى للأجيال شواهد حية، وجنودنا البواسل المشاركون في الحد الجنوبي ضربوا نماذج لا تمحوها السنون حين لبوا النداء ونالوا شرف الذود عن الثغور.
وقال الشهري: إن هذه الليلة يعيش الجميع مع عطاء من عطاءات الخير، إنه حفل الاحتفاء بالطلاب والطالبات ابناء شهداء الواجب، مؤكدا أن حب الوطن سيبقى ساميا وأكبر من مجرد أحاديث ونداءات. مقدما شكره لسمو أمير الشرقية، وسمو نائبه، وسمو محافظ الأحساء؛ على دعمهم للتعليم وتهيئة السبل لكافة ابناء شهداء الواجب.
بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالله الخضير قصيدة بهذه المناسبة، ثم عرض فيلم وثائقي مرئي، بعدها كلمة مسموعة بعنوان (لن ننساكم) للدكتور خالد الجريان، ثم كلمة لإحدى بنات شهداء الواجب ألقتها الطالبة فدوى الغديري، أشارت من خلالها إلى دعم الحكومة لأبناء الشهداء، ثم قصيدة شعرية للشاعرة تهاني الصبيح، بعدها ألقى مدير التعليم أحمد بالغنيم كلمة بهذه المناسبة ثمن من خلالها جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية ابناء أسر الشهداء، من خلال تقديم الخدمات المختلفة والتي تسهم في حياة أفضل لهم.
وأشار بالغنيم إلى أن ساحة وطننا الغالي تشهد يوما بعد يوم مبادرات مختلفة، تعكس تلاحم جهات المجتمع مع جنودنا البواسل، ومن تلك الجهود قيام وزارة التعليم بإنشاء مكتب «وفاء» لرعاية الطلاب والطالبات من ابناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين.
بعدها كرم مدير التعليم ابناء وبنات شهداء الواجب وهم: سجي العواد. وراكان الحربي، وزينب الحبيب، ومهدي العواد. ورنا الغديري، وفدك الحبيب وعبدالحميد العواد ومحمد الغديري وبتول الحبيب وخالد العواد وفدوى الغديري وأحمد العواد.
مدير التعليم ورئيس النادي يتوسطان أبناء الشهداء