DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خلال الجلسة الختامية أمس (اليوم)

في ختام منتدى «أسبار» بالرياض.. د.عشري تحذر من الفجوة الرقمية بالمجتمع

خلال الجلسة الختامية أمس (اليوم)
خلال الجلسة الختامية أمس (اليوم)
أخبار متعلقة
 
اختتمت جلسات منتدى أسبار الدولي 2017 أمس في الرياض بمناقشة حزمة من الموضوعات، وقد افتتحت الجلسة الأولى عن «الابتكار المؤسسي» بإدارة وزير الثقافة والإعلام السابق الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وتناولت في محورها الأول «تطوير منظومة البحث العلمي» التي قدمها مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، والتي أبرز فيها ما تميز به النظام الجديد للجامعات من استقلالية إدارية ومالية علاوة على تصنيفها إلى جامعات بحثية وتعليمية وتطبيقية، لافتا إلى تأثير أعمار الجامعات على أدائها، مشيرا إلى اختلاف الإدارة عن الوضع القديم حيث كانت عرضة لتسيير الحكومة البيروقراطية، مؤكدا على حاجتها للحرية الأكاديمية و الإبداع. وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي عن «استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، مشيرا إلى أن تمويل التعليم اقل بخمس عشرة مرة عن تمويل الأغذية والجيش، مضيفا: إن احتياجات التعليم مختلفة من مكان إلى آخر، مبينا أن الهاجس الدائم يتمثل في ديمومة الابتكار. وقدم عضو مجلس الشورى الدكتورة فردوس الصالح ورقة عن «الإبداع والابتكار وديمومته» تطرقت فيها إلى أن عملية الإبداع تشكل تفاعلا للعوامل العقلية والشخصية والبيئة الاجتماعية وأنه إحدى العمليات المؤدية إلى التطور والنجاح، مبرزة دور رؤية 2030 في التحول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وتنوع في مصادر الدخل، مشيرة إلى أن أحد أهدافها يرمي إلى استيعاب القطاع الخاص للقوى العاملة . واختتمت الجلسة بتداول «قياس الابتكار» من خلال عرض للأستاذ المساعد في مجال ريادة الأعمال والابتكار بجامعة «kfupm» الدكتور سامويل ادوماكو. وتناولت الجلسة الثانية «المجتمعات والابتكار» بإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «shief outsiders consulting» الدكتور نوف الغامدي. وطرح نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس سامي الحصين دور «المنصات الجديدة ومستقبل الأعمال» مبينا أن الابتكار ليس جينات أو طائر عنقاء بل إنه يكمن في الاستمرار في التجربة . وطرحت المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«تسامي» لجين العبيد تجربة «رواد الأعمال: الفرص والتحديات» مركزة على أن الابتكار فعل وليس صفة، مشيرة إلى أن العناصر الأساسية للابتكار تتمثل في التجريب والمجازفات والمراهنات الصغيرة والأشخاص المناسبين. واختتمت الجلسة الثانية بالنقاش حول «كيفية تعزيز الابتكار: العقبات التعليمية وحوافز الابتكار والإبداع» مع عرض قدمه الرئيس التنفيذي مؤسس تطوير الأعمال الجديدة بإيطاليا ماسيمو باراديسو. كما شددت الجلسة الثالثة التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري تحت عنوان «الابتكار والتعليم»، وتحدث فيها عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الدكتور نبيل كوشك على أهمية إيجاد محفزات للأكاديميين والطلاب لتحويل ابتكاراتهم إلى منتجات وشركات تساهم في التنمية، مشيرا إلى أهمية التركيز على ممكنات ومخرجات تساعد في تحويل الابتكارات إلى منتجات، وأضاف في ورقته المعنونة بـ«الاستثمارات الأجنبية والمعرفة المصاحبة»: إن التركيز منصب على البرامج التي تعمد إلى شرح أهمية الابتكار وربطه بنماذج العمل، لافتا إلى أن التحول التجاري بات ممارسة عالمية تمكن المبدع من تحويل ابتكاره إلى شركة وذلك يتطلب برامج مكثفة في التمويل والإرشاد وأماكن العمل ومراكز الابتكارات. وحذرت نائب الرئيس بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتورة نجاح عشري في محور «أساليب رعاية وتعزيز الإبداع في سن مبكرة» من الفجوة الرقمية في مجتمعاتنا ولا سيما في الوسط الأكاديمي التي تؤدي - حسبما تقول - إلى فجوة في المعرفة، مشيرة إلى زيادة حركة تدفق المعلومات وتوسع التجارة في ظل العولمة، وأكدت أن الواقع الجديد يتطلب من الجامعات التحرك بشكل مختلف.