شدد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في البنك الإسلامي للتنمية خالد العبودي ، أن المؤسسة مولت61 مشروعاً فى القطاع الخاص بالمملكة من أصل (375) في بقية الدول الأعضاء ، مبينا أن المؤسسة أنشئت شركة للقاحات الطبية مقرها مكة المكرمة، وعدد من المشاريع الصحية من أبرزها مستشفى في نجران ، وتم تمويل المشروع بالكامل.
جاء ذلك خلال لقاء على طاولة الحوار الاكاديمي الذي تستضيف كلية الإقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، وأنطلقت فعالياته في دورته الـ11.
وأوضح أن البنك الإسلامي يهدف إلى دعم التنمية في الدول الأعضاء الـ 57، مؤكداً أن المؤسسة أنشئت للتنمية الاقتصادية وتقديم الإستثمارات والتمويل المباشر والإستثمار في الصناديق، وداعمة في هذا المجال (30) دولة من خلال (300) مشروع تبنتها بالمشاركة وبالدعم الكامل ، مشيراً إلى أن دورهم في تغطية مشاريع في (49) دولة من أصل (57) دولة رغم حداثة المؤسسة التي أنشئت في العام 2000 .
وكشف الدكتور العبودي أن المؤسسة أنطلقت برأس مال (500) مليون دولار ، وصلت في العام 2009 لمليار دولار ، والان أربعة مليار ، مبيناً أن الهدف وصول محفظتهم إلى لـ14 مليار خلال السنوات المقبلة وأن نتوسع بشكل أكبر في مشاريعنا، لافتاً إلى أن المملكة أكبر الداعمين ، يأتي بعدها ليبيا والكويت والامارات ، إلى أن انشطتهم تمتد ما بين تركيا، والبانيا، ومصر، والسنغال، وبنجلاديش، والمالديف، وباكستان، وكذلك المملكة العربية السعودية.
وبين أن المؤسسة تسعى لدور المحرك والمحفز الاقتصادي من خلال التركيز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الدول، مؤكداً أن الهدف الأساسي تنموي من خلال الريادة في التمويل الاسلامي ، موضحاً أن المؤسسة تلعب دور المستثمر في صناديق التنمية العقاري، والزراعي والصناعي في المملكة، مبيناً أن المملكة تمتلك 30% من المؤسسة الاسلامية، وأختارت أن تلعب دور الممول للأعضاء الأخرين وهذا الخيار يحسب للمملكة.