ألقت السلطات البحرينية القبض على أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة قبل شهر، معلنة أن المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما أكدت أن عدداً من الإرهابيين المطلوبيين يتواجدون في إيران.
وبحسب بيان الداخلية البحرينية، تم القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة فيما هرب شريكه الثاني إلى إيران بعد تنفيذهما التفجير الإرهابي بحافلة لنقل الشرطة في 27 أكتوبر 2017، مشيرة إلى ان الاثنين عملا ضمن خلية إرهابية خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال التخريبية، وهي مرتبطة بعناصر موجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع الحرس الثوري.
وقالت الداخلية: «ساهم الكشف عن هذه الخلية الإرهابية، في إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات عامة في الدولة بالإضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد»، وأضافت: «تلقت العناصر الإرهابية تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجيستي، وسافر أعضاء الخلية في أكتوبر 2011 برا إلى سوريا ومنها إلى إيران من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما وصلوا إلى إيران مرة أخرى في يوليو من العام 2017».
ووفقا للبيان «تضم الخلية الإرهابية خمسة عناصر وكلهم موجودون في إيران وهم: المدعو قاسم عبدالله علي أحمد «قاسم المؤمن» (28 عاما)، مسقطة جنسيته ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية، ومسؤول عن تنسيق تدريب العناصر الإرهابية، والمدعو صادق جعفر محمد عبدالله آل طوق (36 عاما)، إضافة للمدعو مهدي إبراهيم جاسم عبدالله (28 عاما)، محكوم 30 سنة في قضايا إرهابية، بجانب المدعو زهير ابراهيم جاسم عبدالله (37 عاما)، شارك في التخطيط والتنفيذ لمجموعة من الأعمال الإرهابية، واخيرا المدعو محمد مهدي محمد حسن (39 عاما)، سائق شاحنة ثقيلة، محكوم في ثماني قضايا سرقة بالإكراه وقضايا شغب.
واستهدفت الخلية دورية شرطة بمنطقة سترة في 12 فبراير 2017 وأخرى بتاريخ 14 فبراير 2017 بذات المنطقة، ودورية أخرى في 13 أغسطس 2017 باستخدام عبوة متفجرة، ثم التخطيط وتجهيز العبوة الناسفة وتفجيرها في الديه، بتاريخ 2 أكتوبر 2017؛ واستهداف حافلة لنقل الشرطة في 27 أكتوبر 2017 أثناء مرورها على شارع خليفة بن سلمان باتجاه المنامة.
