• في الأحساء تعود للتاريخ برائحته ومضامينه من ناس ومكان، القيصرية فيها من التاريخ الكثير رغم التطوير في أزقتها وجنباتها ومن حولها من مساجد وجدران وبقايا بيوت عدد من العاملين فيها من أهل الأحساء يعطون الزائر طيبة أهلها وترحيبهم بالقادم القديم والجديد، يتفاوض معه الزبون بالبيع والشراء في النهاية يقيم علاقة معه كأنه يعرفه منذ سنوات، تسمع كلمات ليست غريبة على أهلها «حياك الله في البيت، العشا عندنا الليلة» رغم أن العلاقة بدأت منذ دقائق. الملاحظ في القيصرية أن العمالة الوافدة من الباعة متوفرة بكثرة ولم يعد البائع الأحسائي كما كان في السابق، ترى وجوها تحمل السنوات الطويلة ما زالت تحافظ على مكانها، أما الشباب فشبه غياب والبحث عنهم صعب، يقول أحد كبار السن عن غيابهم «ما عندهم صبر».
• مع وجودهم بمواقع متعددة في المجمع التجاري بمطاعم وبعض المحلات التجارية وغيرها ربما يصبرون هناك لأنهم لا يعملون لحسابهم الخاص مثل ما هو بالقيصرية، المطلوب عودة الوجه الأحسائي أكثر في سوقهم التاريخي؛ حتى لا تسيطر عليه العمالة الوافدة، ويفقد صورة مريحة له معروفة عنه.
• الزائر للأحساء يفتقد أماكن أكشاك بشكل تراثي من المنطقة تدله على المناطق السياحية، والمفيد خرائط ومعلومات تسهل له الوصول لها، وتقدم ما يبحث عنه، إلا إذا سيتم وضعها بعد الانتهاء من أعمال المدخل عند العيون والوزيه ومطيرفي وبقيته.
• الطريق المزدحم أمام القيصرية والجهة المقابلة له تحتاج إلى ممرات علوية للمشاة إو إذا أمكن نفق؛ لأن العبور صعب وخطير ممن يعتبرون عبور المشاة الأرضي لا وجود له للأسف.
يقظة:
• محلات بممرات داخل القيصرية مغلقة لو يتم تأجيرها بأسعار تشجيعية إذا كانت لأمانة الأحساء بهدف تمكين الشباب والفتيات من العمل التجاري خاصة ممن ينتظر الحصول على وظيفة لوقت طويل.