DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السيارات تعبر الشوارع بصعوبة بسبب ضيقها (تصوير : مرتضى بو خمسين)

«زهور الدمام».. حي يعيش سكانه في شوارع بلا مواقف أو أرصفة

السيارات تعبر الشوارع بصعوبة بسبب ضيقها (تصوير : مرتضى بو خمسين)
السيارات تعبر الشوارع بصعوبة بسبب ضيقها (تصوير : مرتضى بو خمسين)
أخبار متعلقة
 
أكد سكان حي الزهور بالدمام تعرضهم للعديد من المشاكل التي تؤرقهم، أبرزها ضيق الشوارع، مما ترتب على هذه المشكلة عدم وجود مواقف للسيارات، واحتلال البعض للأرصفة من خلال التعديات المختلفة عليها سواء بوضع خزانات أو مظلات، كما أكد السكان معاناتهم من العديد من الظواهر والتي تتطلب إجراءات من الجهات المختصة، حيث يتم حجز مواقف السيارات من بعض أصحاب العمائر بوضح حجارة أو أعمدة خرسانية، وأيضا يشهد الحي ظاهرة تشويه الجدران بعبارات غير لائقة. استطلعت «اليوم» آراء عدد من سكان الحي، وأكدوا تعرضهم لمعاناة من ظاهرة تسريب المياه من العدادات، حتى وصل الأمر إلى التأثير على المباني بسبب استمرار هذه الظاهرة، كما طالبوا بشن حملات من المرور لفرض النظام بالحي ومنع المخالفات المرورية التي انتشرت في الفترة الأخيرة. سعد البيشي #حجز الأماكن بالحجارة والأعمدة# وتساءل سعد البيشي عن دور الجهات المعنية، سواء البلديات أم المرور، مع الذين يقومون بوضع حواجز أمام منازلهم ولمساحات كبيرة، وأيضا يضعون حجارة وأعمدة من أجل وقوف مركباتهم في هذه الأماكن خاصة في الليل، والسكان يضطرون لايقاف سياراتهم في أماكن بعيدة نتيجة حجز معظم الأماكن، ومن يحدث له أمر طارئ -لا سمح الله- يضطر للسير على الأقدام مسافة كبيرة للوصول لسيارته الخاصة، ونقرأ العديد من الأخبار بالصحف حول حملات تقوم بها البلديات لإزالة الحواجز والتعديات أمام المنازل والمحلات. #إنشاء مواقف متعددة الأدوار# فيما يقترح فيصل السليم، من سكان حي الزهور، على الجهات المعنية، سواء البلدية أم المرور، توجيه أصحاب العمائر السكنية بالمساهمة في انشاء مواقف متعددة الأدوار تخدم سكان الحي خاصة العمارات القديمة التي يسكن بها عدد كبير وشوارعها ضيقة، كما نقترح عدم السماح ببناء عمائر سكنية ببعض الأحياء التي مساحتها صغيرة، ومنها حي الزهور، من أجل عدم حدوث أزمة للمواقف، فكل عمارة سكنية بها أقل شىء 4 شقق أو أكثر، فالحل هو عدم السماح ببناء العمائر السكنية ببعض الأحياء للقضاء على أزمة المواقف، أو اللجوء للحل الآخر وهو بناء مواقف متعددة الأدوار. محمد الهوشان #خزانات تأخذ مساحات من الأرصفة# وبين محمد الهوشان أن الخزانات الأرضية أصبحت تأخذ حيزا من الأرصفة أمام العمائر السكنية في ظل ضيق الأرصفة، كما يقوم البعض بوضع مظلات للسيارات، ومع وجود صناديق للنفايات نكتشف أن الشوارع بلا أرصفة نتيجة هذه التعديات، ولا تتعدى مساحة الأرصفة مترين أو أقل، من هنا يجب عدم السماح بضيق الأرصفة من خلال ازالة التعديات المختلفة سواء خزانات أو مظلات أو اشجار تجميلية، حيث تحتل جزءا من الرصيف ويصعب على المشاة العبور. #توزيع حاويات القمامة# عبداللطيف ابراهيم، أحد سكان الحي، يؤكد أن هناك مشكلة يعانيها السكان، حيث لا يتم توزيع حاويات القمامة حسب الكثافة السكانية، فنجد في بعض الأماكن بعض الحاويات بعيدة عن العمارات السكنية، أو يوجد حولها عمارة واحدة أو اثنتان، بينما هناك مواقع أخرى يوجد بها عدد كبير من العمائر ولا يوجد بجوارها حاويات للقمامة، ونضطر في كثير من الأحيان للتوجه لمسافات بعيدة من أجل القاء القمامة بها، فيجب أن يتم توزيع الحاويات حسب الكثافة السكانية واختيار موقعها بالقرب من العمارات الكثيرة، وقد طالبنا مرارا بهذا المطلب ولكن لم يتم النظر اليه حتى الآن. بو يوسف الصبي #أغطية كابلات الكهرباء متهالكة# وتساءل بو يوسف الصبي عن المصير الذي وصلت اليه الفتحات الأرضية المخصصة للكابلات الكهربائية الأرضية في حي الزهور، مشيرا الى أن الأغطية غير صالحة ومتهالكة، وربما تتسبب في كارثة -لا سمح الله- بسقوط أحد في هذه الفتحات، حيث يستطيع أي شخص رفعها يدويا، ونتمنى من شركة الكهرباء سرعة استبدال الأغطية بأخرى سليمة للحفاظ على سلامة الجميع، خاصة أن هذه الكابلات تقع أمام عمارة سكنية للعوائل. خالد الدراج #استمرار تسرب المياه# وأضاف خالد الدراج: لي ما يقارب عدة سنوات وأنا أسكن في حي الزهور بالدمام، ونجد دائما تسربات للمياه من المواسير، ونقوم برفع بلاغ لمصلحة المياه ويتأخر فريق العمل في القدوم إلى الموقع أمام العمارة التي نسكن بها للقيام بأعمال الصيانة والتعديل، والمشكلة تتكرر بشكل شبه مستمر، حيث تم اصلاح الخلل عدة مرات دون فائدة، ففي المساء تجد المياه تغرق الشوارع وتضعف المياه التي تصل إلى الشقق في العمائر بسبب هذا التسرب، فيجب إيجاد حلول سريعة وعاجلة لوقف هدر المياه الذي قد يتسبب -لا سمح الله- في تشققات أو تسربات في المباني. #صناديق البريد مهملة# وطالب عبداللطيف السلمان من البريد السعودي بسرعة إزالة صناديق البريد المتهالكة الموضوعة أمام كل منزل وعمارة سكنية، حيث تعرضت للتخريب من البعض، ويجب أن يكون هناك بدائل ووضعها داخل العمائر لحمايتها من العبث، كما يجب أن يكون هناك حلول من أجل المحافظة عليها وملاحقة المتسبب في تخريبها، فما يحدث يعد إهدارا للمال العام، ويجب أن يحاسب المسؤول عن هذا الاهدار. #حملات مرورية مستمرة# وبين مشعل الأحمد أن مشكلة قلة المواقف بالحي تضطر بعض السكان الى الوقوف صفا ثانيا، ومن هنا تتعرض مركباتهم لخدوش من مركبات تريد عبور الشارع، وبالتأكيد هذه المشكلة متعلقة بنقص الأماكن التي تصلح لإيقاف السيارات نتيجة العديد من الظواهر السلبية كقيام البعض بحجز مساحات كبيرة بالحجارة لايقاف السيارات، ويجب على إدارة المرور تخصيص حملات كل فترة لمنع غلق الشوارع وتحرير مخالفات لمن يقف صفا ثانيا بالشارع، ومن المؤكد أن تحرير هذه المخالفات سيكون حلا لهذه المشاكل المتكررة. محمد آدم #الكتابة على الجدران# ويتعجب محمد آدم من كثرة العبث والكتابة على الجدران بعبارات خادشة أو أبيات شعرية، مطالبا بضرورة تصدي الجهات المسؤولة لهذه الظاهرة التي تشوه الجدران بحي الزهور، وأضاف بقوله: اذا كان البعض لديه موهبة في الرسم أو الكتابة فيجب أن يوجه في الاتجاه الصحيح، بدلا من العبث وتشويه المباني، ويجب أن يصدر قانون لمعاقبة من يقوم بهذا العبث. يوسف الراجح #محولات كهرباء تضايق السكان# وأشار يوسف الراجح، من سكان الحي، الى أن المحولات الكهربائية تمثل إحدى المشاكل في الحي، حيث يشترط على بعض أصحاب العمائر السكنية السماح باقامة محولات كهربائية في الوقت الذي يحتاج أصحاب العمارات لهذه الأرض التي يوضع فيها المحول لايقاف السيارات الخاصة بالعمارة، صحيح أن في المخطط يوجد محول ولكن يجب أن توضع بدائل له، وعند الاستفسار من شركة الكهرباء وطلب نقله من موقعه يتم نقله ولكن على حساب صاحب العمارة، وهذا امر غريب. عبدالله الدوسري #الشوارع ضيقة جدا# قال عبدالله الدوسري، من سكان حي الزهور في مدينة الدمام، إن الشوارع في الحي ضيقة جداً، وبعد عودتنا لمنازلنا وقت المساء لا نجد مواقف لسياراتنا. وطالب الدوسري جهات الاختصاص بإيجاد حلول لهذه الأزمة والتي يعانيها سكان الحي وبعض الأحياء الأخرى، وذلك من خلال إزالة التعديات على الأرصفة والشوارع والتي يقوم بها البعض وكأن الأرصفة التي يتم الاعتداء عليها هي أملاك خاصة.