DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس الوزراء اليمني لدى عودته مع مسؤولين حكوميين إلى العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)

الحكومة اليمنية: قرار التحالف بفتح المنافذ ضربة قاصمة للميليشيات

رئيس الوزراء اليمني لدى عودته مع مسؤولين حكوميين إلى العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)
 رئيس الوزراء اليمني لدى عودته مع مسؤولين حكوميين إلى العاصمة المؤقتة عدن (سبأ)
أخبار متعلقة
 
قال وزير حقوق الانسان اليمني محمد عسكر: إن قرار التحالف العربي إعادة فتح منافذ اليمن امام تدفق المساعدات الاغاثية وامام النشاط التجاري وجه ضربة قاصمة لمحاولات الحوثيين مهاجمة التحالف والشرعية اليمنية داخليا وخارجيا وكشف متاجرتهم بمعاناة الشعب اليمني. وأضاف عسكر: إنه وبالرغم من استمرار تهريب الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية من ايران الى ميليشيات الحوثي بما يهدد أمن المنطقة وأمن اليمن ودول الخليج وأمن البحر الأحمر، إلا أن التحالف اتخذ هذا القرار مؤكدا التزاما ثابتا ومبدئيا بتبني خيارات تساعد الشعب اليمني على تجاوز محنته التي حاقت به بسبب الانقلاب. وأشار الى أن الحوثيين دأبوا على الترويج لدور مزعوم للتحالف العربي في تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة لغالبية اليمنيين الذين تتهددهم مخاطر كارثة المجاعة. #دواع إنسانية# ولفت وزير حقوق الانسان اليمني محمد عسكرالى أن الحوثيين يكررون معزوفة الحصار لتبرير ما حاق باليمن على أيديهم بسبب الانقلاب على الشرعية ونهبهم للموارد المالية القليلة أصلا، ونهب الاحتياطات من النقد الأجنبي في البنك المركزي والمؤسسات الحكومية الربحية وغيرها وتوجيه ما تبقى بعد النهب لدعم حربهم ضد الشعب اليمني وضد الإقليم خدمة للأطماع الإيرانية. وأكد عسكر أن التحالف العربي يدرك الدواعي الإنسانية لفتح المنافذ ويقدر معاناة الشعب اليمني، لذا قرر فتح معبر الوديعة ما يسمح بإدخال الغذاء وامدادات أخرى، وكذلك استئناف الرحلات من والى اليمن عبر مطاري عدن وسيئون، وإعادة فتح موانئ عدن والمكلا والمخا لاستقبال سفن الإغاثة والسفن الجارية. وأشار عسكر الى أهمية أن يترافق فتح المنافذ اليمنية أمام النشاط الاغاثي والتجاري مع عمل جاد لوقف عمليات تهريب السلاح المستمرة الى الميليشيات، كون ذلك يساهم في إطالة أمد الحرب التي فجرها الحوثيون. #فساد الحوثي# وكشفت مصادر مطلعة أن قيادات من ميليشيا الحوثي نشطت مؤخرا في تشييد العمارات الشاهقة وسط عدد من أحياء العاصمة اليمنية صنعاء وشراء أراض وعقارات. وأكدت المصادر أن أحد قيادات الميليشيا اشترى أراضي بقيمة مليار ريال بحي الزراعة وسط العاصمة صنعاء، وقام ببناء محطتي بترول وغاز جوار المحطتين ومبنى سكني. وبحسب سكان اشترى قيادي حوثي خلال الأيام الماضية منزلا فاخرا بمبلغ كبير جدا في حي الدائري. ويرى محللون إن الانقلاب في اليمن أعاد فرز المجتمع من الناحية المعيشية الى طبقة ثرية جدا، تتمثل في قيادات ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية التي استثمرت الحرب في تكوين استثمارات خاصة بها مع رفع أرصدتها المالية، بينما تتوزع الطبقة الثانية على فئة فقيرة ومجهلة يتم الزج بها في حروب الحوثيين وبقية تكوينات المجتمع المقاومة للمليشيات. ولفت مواطنون بصنعاء الى ان بنايات شاهقة لقيادات حوثية ترتفع في زمن قياسي وسط احياء صنعاء التي يغرق سكانها بالفقر والفاقة ويواجهون الأزمات المتلاحقة في المعيشة والمشتقات والغاز المنزلي. #توافق يمني# أعلنت الأحزاب السياسية اليمنية أمس الأول، تأسيسها تحالفا وطنيا سيتم إعلانه قريبا من العاصمة المؤقتة عدن، يدعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب والعودة للعملية السياسية. جاء ذلك خلال لقاء قادة أحزاب المؤتمر (جناح هادي) والإصلاح والاشتراكي والناصري والعدالة والبناء، بالرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «سبأ». وأكدت الأحزاب دعمها الكامل للرئيس هادي، وشراكتها ودعمها للحكومة، وتأكيدها على ضرورة بذل المزيد من الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، واستكمال تحرير باقي المحافظات. كما أعلنت الأحزاب دعمها وتأييدها الكامل للتحالف العربي بقيادة المملكة، ولجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولمسار الأمم المتحدة المستند للمرجعيات الثلاث كمسار ومظلة وحيدة مقبولة لاستئناف العملية السياسية. من جهته، أشاد هادي بمواقف القوى والمكونات السياسية عامة التي تعكس واقع وتطلعات المواطن التواق الى العدالة والشراكة في إطار يمن اتحادي جديد يستوعب الجميع. #تفجير إرهابي# قتل 10من رجال الشرطة والمدنيين صباح أمس في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة عدن، استهدف مبنى لحرس المنشآت، تابعا لقوات الحزام الأمني في حي المنصورة، وسط المدينة. وأكد شهود عيان أن الانفجار تسبب في حدوث أضرار كبيرة بمبنى الشرطة ومبان مجاورة، في حين أشارت مصادر قريبة من منطقة الحادث إلى سماع إطلاق نار وحدوث اشتباكات بعد الانفجار مباشرة. وبحسب إدارة «أمن عدن»، فإن التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة تم إيقافها بالقرب من مبنى الشرطة، وليس هجوما انتحاريا.