يقول الله -جل وعلا- «أنِى لا أُضِيعُ عمل عامِلٍ مِنكُم مِن ذكرٍ أو أُنثى»، وسمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، أمير لكل القيم، والمبادئ، والأمانة والولاء والإخلاص للوطن والمواطنين.
بصمة تاريخية مضيئة في كل المحطات التي عمل ويعمل بها، و«وسام التميز والإبداع» الذي مُنحه من قبل المؤتمر العالمي الثالث للريادة والابتكار تقديرا لجهوده -حفظه الله- في تطوير وتنمية المنطقة الشرقية، وحرصه على دعم المبادرات الابتكارية التي تسهم في تنمية المجتمع، وتشجيعه للأنشطة التي تحفز الإبداع، وتطور الأداء في مختلف القطاعات والنشاطات.
فالرجل أعماله وأخلاقه، ثمرة من ثمرات الإيمان، تنبع من عقيدة، وقلب سليم، وهي أساس أعمال سموه وتعامله، حيث إن كل عمل قام به ويقوم خدمة وولاء، ووفاء وإخلاصا للوطن والمواطنين.
والوسام الذي منحه يُمنح وفق معايير تقيس المساهمة في التنمية المستدامة، مكون من هيئة عالمية لتبادل المعرفة، مؤسسة غير ربحية، تضم أكثر من ٨٠ هيئة علمية وأكاديمية ومهنية من أكثر من ٧٠ جامعة وكلية في مختلف أنحاء العالم، أبارك لسموه وأرى أن جهوده في التميز والإبداع فاقت هذا الوسام، تستحق أسمى الأوسمة بدون مبالغة. مثل هذا الرجل المثل والقدوة، العملاق في كل إنجازاته لا شك سيفرض بل يحتم على الملأ تكريمه ليس اليوم فحسب، وإنما على مدار الزمان وفي كل وقت وحين، والتاريخ يشهد ويسجل.
رجل دولة بكل المقاييس، مسئول بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، دبلوماسي محنك، وسياسي خبرة، يملك كل الصفات القيادية، الفكر النير، والثقافة الواسعة، والقلب الكبير الذي يسع كل أهالي المنطقة الشرقية بل يسع العالم بأسره.
المنطقة الشرقية وما أنجز سموه فيها واقع يتحدث عن نفسه بكل لغات العالم بفخر وإكبار، وتقدير للعمل المخلص الجاد النبيل، كل صورة من صور النجاح فيها تتحدث بصمت ناطق، عرفانا بالجميل.
شكرا أمير المواقف الكبار بشهادة أهالي المنطقة الشرقية، شيوخها وشبابها، وأطفالها ونسائها، نبارك لأنفسنا بقيادتنا الحكيمة، الملك سلمان، وولي عهده، ونبارك لسموكم وساما أنتم وسام له.