أدام اللهُ عِزكِ من بلادِ
على تقوى وهديٍ واتحادِ
على نهجِ التُقى في خيرِ شرعٍ
وفيما يرتضي ربُ العِبادِ
ففي هدي النبيِ نسيرُ قُدما
بنورِ سِراجِهِ درب الرشادِ
ومن حزمِ المليكِ نفيضُ عزما
بإنصافٍ وعدلٍ في رشادِ
على قلبٍ.. نؤيدُهُ ابتهاجا
فكم داوى نزيفا بالضمادِ
وكم نادى بمبدئهِ صدوحا
نصير الحقِ في حزمٍ قيادي
لِتخفق رايةُ الحقِ انتصافا
ويذوي الظلمُ.. يوأدُ في المهادِ
وقد بزغت لبسطِ العدلِ شمس
لضربِ التحايلِ والفسادِ
إن أشعلتمُ بالبغيِ نارا
فسُفوا الآن من باقي الرمادِ
بلادُ النورِ.. يُشرقُ في رُباها
يمزقُ وهجُهُ ثوب السواد
وجاء الحقُ.. يُزهقُ كل داعٍ
لِمُنزلقِ التخبطِ والكسادِ
بوادرُ رؤيةٍ سمقت طموحا
تُكحِلُ بالمُنى عين السُهادِ
وقد ملأت قلوب الناسِ بِشرا
وأشرقتِ الحواضرُ والبوادي
بِهمةِ رائدِ الإنجازِ دأبا
بِسيرٍ نحو تحقيقِ المُرادِ
سياسةُ جهبذٍ ورؤى حكيمٍ
ورِفعةُ أمةٍ ونما اقتصادِ
بِمُختلفِ المناحي شع نورا وإن لم يحصِ ما بلغت مِدادي
فسِر نحو العُلا وطني مجيدا طموحا كل يومٍ في ازديادِ!