يشتد عصف الرياح بالمنطقة الشرقية، اليوم الأحد، وتظهر السحب في بعض الأجزاء، وتتحسن الأجواء تدريجيا مطلع هذا الأسبوع، وتميل لبعض البرودة ليلا، مع تراجع الرطوبة النسبية، ويُتوقع أن تشهد منطقة الخليج وسما مميزا قبل نهاية شهر فبراير الجاري، بتأثير المنخفضات الجوية المطيرة. وفي ذات السياق يشير الباحث المختص بالفلك والمناخ سلمان آل رمضان، إلى وجود بوادر لهطول الأمطار بالشرقية، وقد تكون بدايتها خلال 10 أيام قادمة إن شاء الله، وتظل هذه التنبؤات ضمن قائمة الاحتمالات لما قد يصادف أيام المنزلة السادسة بفصل الخريف.
وقال إن ظهور طالع الغفر يعتبر مؤشرا على مرحلة انتقالية تسبق دخول فصل الشتاء بفترة وجيزة، متوافقا مع التحول لبرودة الليل في الأجزاء الشمالية، فيما تكون درجات الحرارة في بقية المناطق ومنها الشرقية حاليا، دون الثلاثين نهارا وأقل من العشرين ليلا، وتتفاوت بين وقتٍ وآخر بسبب تقلب اتجاه الرياح، وقد يؤدي نشاط الرياح هذه الأيام لإثارة الغبار أحيانا واضطراب مياه البحر في الخليج العربي.
ويضيف الفلكي آل رمضان إن (الغفر) هو الثالث بالوسم، ويتمثل في 3 نجوم خفية على مسافة تبعد عن الأرض عشرات السنوات الضوئية، ولا علاقة له نهائيا بمتغيرات المناخ، عدا الاهتداء به في الزمن الماضي لمعرفة ما يتكرر بمواسم الأنواء، وكان هذا الطالع موعدا تبدأ فيه المظاهر الشتوية، وتزداد برودة الجو ليلا مع اعتدال في النهار، كما يغيب فيه نجم قلب العقرب ولهذا يوصف موسمه ببرد الأحيمر، ويعرف أيضا بـ(جوزاء الوسم) الذي يعد فترة زراعة المشمش والخوخ واللوز في واحات الشرقية.
