أتساءل أحيانا.. كيف تدخل الصناعات الرديئة إلى السوق وخاصة المتعلقة بالكهرباء! مآس كبيرة حدثت بسببها ولعل آخرها المواطن الذي فقد زوجته وثلاثة من أبنائه؛ بسبب شاحن جوال ذي صناعة رديئة، غالبية المستهلكين لا يهتمون بالصناعة ومميزات المنتج إذا كان يفي بالغرض، وآخرون يجذبهم السعر الأرخص إذا ما قورن بالمنتج الأصلي وقد يكون ترويج البائع سببا لذلك!!
سمعنا قبل فترة أن وزارة التجارة منعت استيراد الصناعات الردئية من بلد المنشأ منذ فترة وخاصة ما يتعلق بالشحن والكهرباء، وهو قرار حكيم، ولكن مراقبة المنافذ ليس بالأمر الهين، إذ نحن أمام سن قانون يجرم بيعها في محلات التجزئة وأخذ غرامات وإجراءات منها إغلاق المحل وسحب الرخصة، وبذلك سينظف السوق منها!
ولعل رسائل إلى المستهلك لتعريفه بالخطر الذي يسكن منزله لها مرود تثقيفي جيد!
وهنا أهمس في أذن كل رب أسرة لأقول.. ابحث في منزلك عن مقابس النيران التي ستندلع في أي وقت فنتائجها كارثية.