حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم ، نظام الأسد من استخدام التجويع كسلاح في الحرب بوصفه "جريمة حرب"، معربين عن القلق إزاء النقص الحاد في الإمدادات الغذائية وشح المياه والكهرباء والوقود في الغوطة الشرقية.
وطالب الخبراء، نظام الأسد بالتصريح العاجل لعمليات الإجلاء الطبي لنحو 430 مريضاً ومصاباً محاصراً في الغوطة الشرقية بينهم أطفال دون سن الخامسة، وقد توفي 7 أشخاص منهم بسبب إنتظارهم لتصريح النظام بإجلائهم لتلقي العلاج، بالإضافة إلى السماح بوصول الإنمدادات الغذائية والطبية لمئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في هذه المنطقة الريفية قرب دمشق