نعم سأنتقدك، وهل في ذلك عيب أو خطأ؟
لن أتردد في انتقادك أبدا إذا شاهدت خطأ منك ولن أعتذر.
ولماذا أعتذر إذا كان خطؤك ناصعا وواضحا للعيان؟
لماذا أعتذر إذا كان ما سأقوله لمصلحة الرياضة السعودية والوطن بشكل عام؟
الخطأ يقابله انتقاد وتسليط الضوء على السلبية، كما أن النقد ليس وضع اليد على السلبيات فقط بل تبيان الإيجابيات أيضا.
■■ من إيجابياتك أنك جئت غيما.
في فترة زمنية قصيرة. هطلت علينا (مطرا) من قرارات فذة أدهشتنا وأسعدتنا
انتبه يا صديق الغيم...
هناك من يحاربون (الماء).. يكرهون النجاح.. لا يقفون مع الأقوياء.. يعشقون الخطأ والفساد ومحاربة العباد.
أولئك سيتصيدون لك الأخطاء ويحاولون أن يحرمونا منك بعد أن استمتعنا بقراراتك وتحركاتك وآرائك وقوتك وكلماتك.
كن على ثقة أننا سنقف معك كالبنيان المرصوص وسيقف معك كل الأنقياء والشرفاء الذين تهمهم رياضة سعودية نقية ووطن أحلى وأنقى.
■■ ولكن..
لا تستغرب إذا انتقدناك عندما تخطئ.
سنقسو عليك في الخطأ لأننا نحبك ونحب وطننا ونعرف أنك تحبه، وتسعى لتطوير الرياضة والكرة والإعلام فيه وتتمنى أن تكون آفاقهم أوسع وبنيتهم أجمل.
سننتقدك لأن الخليفة الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «رحم الله من أهدى إليّ عيوبي».
وسنهدي إليك عيوبك بباقات من ورد إذا اكتشفنا هذه العيوب، لكننا بصراحة لم نرها حتى الآن ولا نتمنى أن نراها.
ما رأيناه هو تسارع القرارات الخاصة بقضايا متوقفة منذ سنوات طويلة وتدخل في قضايا انبثقت حديثا وكنت فيها الحازم والمنقذ بسرعة يندر أن تظهر بين الوزراء.
■■ في النهاية...
نكرر لك: سننتقدك دون إسقاط ولا تجريح شخصي أو انفلات غير مرغوب فيه.
