•في مقهى معروف بوسط العاصمة الامريكية واشنطن جلس يراقب «ستاند» الصحف عند المدخل الرئيسي للمقهى الذي يحتوي على أهم الصحف الامريكية مثل «نيويورك تايمز»، «واشنطن بوست»، مضى وقت طويل لم يلمس اي شخص رجلا او امرأة الصحف المعروضة، الكل مشغول بجواله في اللعب وقراءة ما يناسبه حتى تلك الصحف الورقية يتابعها الكترونيا دون عناء، ينتقل من صحيفة الى أخرى ويختار ما يعجبه كل الصحف والمجلات والكتب في جواله او «اللابتوب» رغم ان بعض الصحف الدخول اليها باشتراك، مع ذلك يفضلها على الصحف الورقية. هذا بخلاف المواقع الاخبارية الالكترونية المنتشرة التي تحظى بعدد كبير من المتابعين والمتابعات خاصة تلك التي تعرف جيدا ماذا يريد القارئ. •«نيويورك تايمز» بموقعها على الإنترنت حققت في الربع الثالث من هذا العام نموا كبيرا في الإعلام الالكتروني والاشتراكات الجديدة، ساعد على مواجهة التراجع المتواصل الذي تواجهه الإعلانات الورقية.
عائدات الإعلانات الالكترونية خلال الربع الثالث ارتفعت بنسبة 11٪ إلى ما يقارب 49 مليون دولار. وحصلت «نيويورك تايمز» على 105000 اشتراك جديد بمنتجاتها التقنية. •الاعلام الالكتروني قادم بقوة اذا لم يتم التعامل معه وفق التطورات المتسارعة مع المتابعة والتدريب والاستيعاب فان السيل جارف، الكثيرون سيدفعون الثمن غاليا تتوالى الخسائر والاغلاق.
يقظة:
• لم تعد مشاهدة رجل او امرأة في الغرب بمحطة قطار وانتظار رحلة وغير ذلك يقرؤون كتابا كما كانوا بكثرة انما الانشغال بالجوال بالقراءة واللعب، مبيعات الكتب انخفضت بشكل كبير كما حدث للصحف الورقية، المتابعة الرقمية هي الشغل الشاغل سواء جالسا او ماشيا وفي كل مكان.