DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المتحدث باسم التحالف في المؤتمر الصحافي أمس (أ ف ب)

بعد التهديد الصاروخي الحوثي.. عسكريون: صبر المملكة والتحالف انتهى

المتحدث باسم التحالف في المؤتمر الصحافي أمس (أ ف ب)
المتحدث باسم التحالف في المؤتمر الصحافي أمس (أ ف ب)
شدد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على أن من حق المملكة الدفاع عن أرضها وشعبها ضد العدوان الحوثي الإيراني المباشر على الرياض، في ذات الوقت اكد عسكريون لـ«اليوم» أن صبر المملكة وقوات التحالف نفذ، مشيرين إلى أن الوقت قد حان لردع الحوثيين وإيران داعمتهم الأولى؛ خاصة بعد تواصل استهدافهم للمقدسات الإسلامية من قبل، ما يوجب ردا حازما وعاجلا. #تحد سافر# وقال اللواء بحري متقاعد، علي سعيد الغامدي: «إن ما قام به الحوثيون المدعومون من ايران بإطلاق صواريخهم الباليستية على المملكة يعد تحديا سافرا لا تقبله أي دوله تحافظ على امنها وسيادتها»، مشيرا إلى تطاولهم باستهداف مكة العاصمة المقدسة وقبلة المسلمين، والعاصمة الرياض، وهذا يدل على تخبطهم وقرب نهايتهم بإذن الله. وأضاف الغامدي: «لقد التزمت المملكة بالصبر والحكمة من اجل الحفاظ على الأرواح وتفادي الخسائر البشرية وقتل الأبرياء، وهو ما وصل معناه خطأ للحوثيين، واعتقد أن صبر المملكة نفذ، وهنا لا بد من محاسبة من يمول الانقلابيين أولاً، وقطع المصدر الرئيسي لهذه الهجمات». وتابع: «ما قامت به دول التحالف بإغلاق جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية اليمنية مؤقتا؛ هو الاجراء الصحيح لتجفيف مصادر المد الإيراني للحوثيين، وإيقاف الاعمال العدائية المشينة من الذراع الإيرانية في اليمن»، مشيرا إلى أن ما تقوم به ايران الآن هو دبلوماسية المسار الثاني أو ما نسميه «الحرب بالوكالة»، وفي ظل القرار المتخذ من قيادة التحالف سيجري العمل على افشال وانهاء المخططات الإيرانية». #عدوان مباشر# ومن جانبه، يشير اللواء متقاعد، عمر بن سعد آل جلبان، إلى أن العدوان الإيراني المباشر على المملكة استخدمت فيه عملاءها الحوثيين ذراعها باليمن مطية لتحقيق أهدافهم الدنيئة في الأضرار ببلد الحرمين الشريفين، وقال: يستوجب هذا العدوان الحزم والردع باتخاذ كافة الوسائل والاجراءات التي تكفلها القوانين الدولية. وشدد ال جلبان على أن الاغلاق المؤقت لجميع المنافذ اليمنية هدفه كبح تدفق السلاح والخبراء الإيرانيين للانقلابيين في اليمن، ولفت إلى أهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات الرادعة والضرورية، مع ضرورة حث الحكومة الشرعية على مضاعفة الجهود، وتابع: «أرى أن يتم ذلك، بمراقبة التحالف لممرات دخول المواد الضرورية عبر الأراضي التي تسيطر عليها الشرعية، وتدمير مواقع التسلل والتهريب التي تستغلها طهران في تهريب السلاح والصواريخ للانقلابيين». #الصبر انتهى# وفي السياق، قال اللواء متقاعد، عبدالله جداوي: المملكة صبرت كثيراً على انتهاكات الحوثيين المدعومين من ايران، والصبر الذي عدته الميليشيات واتباعها ضعفا انتهى، وجاء الوقت الذي يجب أن تقطع فيه كل اذرع إيران التي تستخدمها في تهديد أمن بلاد الحرمين الشريفين بصواريخ باليستية. واضاف اللواء جداوي: الملموس مما يجري أن الصبر نفذ بعد الصاروخين اللذين تصدت لهما القوات الجوية وكانا متجهين لمكة المكرمة والصاروخ الأخير للعاصمة السعودية الرياض، وبدأ الحزم لضرب الإرهابيين ومن يدعمهم وكل من تسول له نفسه العبث بأمن بلاد الحرمين. وختم قائلا: القادم سيكون ساراً للوطن والحلفاء، وعسيراً على الحوثيين ومن يدعمهم. يشار إلى أن التحالف كان قد أصدر بياناً إلحاقياً فجر أمس، بشأن الصاروخ الباليستي الحوثي الذي استهدف الرياض السبت، وصف فيه تزويد الميليشيات بالصواريخ الباليستية بأنه يعد عدوانا إيرانيا مباشرا على المملكة، ويرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد الأخيرة. #بيان التحالف# وأكد بيان القيادة على حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أرضها وشعبها، في الوقت والشكل المناسبين الذي يكفله القانون الدولي ووفق ما نصت عليه المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة، ولذا قررت قيادة قوات التحالف الإغلاق المؤقت للمنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية، ودعت المجتمع الدولي لمحاسبة إيران على انتهاكاتها. بجانب ذلك، طالب التحالف البعثات الدبلوماسية بعدم التواجد في المناطق الخاضعة لانقلابيي الشرعية اليمنية، كما دعا مجلس الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات لمحاسبة إيران على انتهاك القرار 2216. وأهاب التحالف بكافة الجهات المعنية بالتقيد بإجراءات التفتيش والدخول والخروج من المنافذ اليمنية المحددة من قبل التحالف التي ستعلن لاحقاً، كما حث أبناء الشعب اليمني والأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية بالابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات. يذكر أن المملكة قد أعلنت في وقت متأخر أمس الأول قائمة تضم (40) اسماً، على رأسها عبدالملك الحوثي، الذي حددت مكافأة للقبض عليه او الادلاء بمعلومات عنه بمبلغ 30 مليون دولار، بجانب رئيس ما يسمي بالمجلس الرئاسي لحكومة الانقلاب، صالح الصماد، ومعه تسعة آخرين، حددت مكافآتهم بـ 20 مليون دولار، إضافة لقيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم أنشطة إرهابية مختلفة تهدد بشكل مباشر أمن المملكة وترويع الآمنين، وذلك بدعم إيراني فضلا عن تعاونهم مع ميليشيا حزب الله الإرهابية اللبنانية.