• التطور التقني لا يتوقف وبشكل متسارع، لذا من المهم متابعته أولا بأول حتى لا تضيع الاستفادة منه ويدخل الإنسان والجهاز سواء الحكومي أو الخاص في عالم التخلف والدوران في ذلك، الخسارة كبيرة ثمنها غال، قطاعات حكومية نجحت في الاستفادة ورفضت الجمود لتتمكن من التهيئة المناسبة للعالم الجديد بتطوره السريع المفيد لكل الأطراف، هناك للأسف من يرفض التغيير والتطوير واضعا أمامه سوء النية وأنه يؤدي إلى الطرق السلبية التي تؤثر في تفكيره على البلاد والعباد حتى لو كانت تطورا تقنيا ينفعه وغيره ويسهل أموره ومتطلباته.
• إمارة المنطقة الشرقية بدعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حققت خطوات متقدمة في استثمار التطور التقني لها وللمتعاملين معها، فقد اعتمد المركز الوطني للتصديق الرقمي، التابع لـوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإمارة كمقدم خدمات تصديق حكومي، بعد أن اجتازت جميع متطلبات المركز بنجاح مما أهلها للاعتماد، لتكون أول إمارة تعتمد كمصدق رقمي.
• الخطوة تمكنها من الاستفادة من خدمات المركز، وإصدار احتياجات المستفيدين من الخدمات الإلكترونية، وتفعيل خدمات التصديق الرقمي كالتحقق من الهوية، والتوقيع الإلكتروني، وتشفير البيانات، والتيقن من هوية الأطراف المتعاملة إلكترونياً.
• اعتماد إمارة المنطقة الشرقية كمصدق رقمي كأول إمارة يسجل لها وتسابق الزمن بعالمه التقني مما يعطيها بعدا كبيرا وتقديرا واسعا.
يقظة:
• المركز يسعى إلى تقديم منظومة متكاملة لإدارة البنية التحتية للمفاتيح العامة، التي تقوم عليها جميع الأعمال الإلكترونية كالتجارة الإلكترونية والتعاملات الإلكترونية الحكومية، وتمكّن هذه المنظومة المتعاملين عن طريق شبكة الإنترنت بمختلف فئاتهم «حكومة، مواطنين، أعمال»، من إجراء مختلف العمليات الإلكترونية بسرية وموثوقية.