منع التخييم في المنطقة الشرقية جملة وتفصيلا، أمر يدعو لإعادة النظر، فطبيعة مناخ الشرقية لا تجد في سنتها إلا شهرين تستقر الأجواء فيهما وتتحسن الأحوال الجوية، وهما من بداية دخول الوسم إلى مربعانية الشتاء. خلال هذه الفترة تستمتع الأسر والعائلات بطبيعة البر، وبها يتم بناء المخيمات البعيدة عن العمران وصخب المدينة وتهيئتها وزيارتها كلما سنحت الفرصة.
ولكن أمانة المنطقة الشرقية تمنع ذلك منعا باتا من خلال متابعة مراقبي بلدياتها وتقوم بهدم الخيام. المنع لم يوقف التخييم والبلديات لم تستطع مجابهة هذا الكم الهائل من المخيمات.
إذًا، الحل تحديد مناطق معينة يسمح فيها بالتخييم للعائلات وأخرى للعزاب، ويعطون تصاريح بذلك، مع تهيئة المكان من نظافة وتوفير للمياه. ولا بأس من أخذ رسوم رمزية على ذلك. أليس هذا حلا يرضي الطرفين؟!