«عيوشه» طفلة هزت ضفيرتها وهي خارجة من مدرستها بعد أن سمعت أخاها الأكبر يدندن لها.
المقطع الذي شاهده أكثر من 3 ملايين مشاهد، وعلقت عليه الصحف المحلية وبعض القنوات الفضائية، هو مقطع عفوي من طفلة لم تفكر أن هناك تصويرا أو أنها لن يشاهدها إلا أمها وأخواتها.
تقبل الناس المشهد الفكاهي؛ لأنه جاء في وقته دون مقدمات أو بروفات، ولعل العديد من المقاطع المعد لها مسبقا ومكلفة لم تحظ بما حظيت به «عيوشه». الطفلة كل ما فعلته - بعفوية- مقبول وتتقبله الأنفس، ولا نريد أن يخرج لنا غيرها وقد بلغ من «الكبر عتيا» أن يعيد لنا مقاطع «سامجة» تلوع الكبد وهو يعتقد أننا قد استلقينا على ظهورنا من الضحك، يكفي فقد سبقتكم بها «عيوشه».