- كل شيء من الممكن أن ينسى ما عدا التاريخ.. السعوديون يعرفون جيداً.. أن تاريخهم لا يمكن أن تمحوه الأيام والليالي.. ذلك التاريخ الكبير والناصع بالبياض.. والمتميز بالمواقف المشرفة التي لا يفرح لها حاسد أو حاقد.. منذ عقود من الزمن.. والمملكة العربية السعودية وما زالت هي الدولة الكبيرة.. الحاضنة للوطن العربي.. والمصدرة له جميع ما يحتاجه في جميع المجالات.. وكذلك الدولة المنقذة للعديد من الدول من عبث أيادي الإرهاب.. بل أصبحت المملكة يد العون لعدد من الدول لحمايتها من أيادي التطرف والإرهاب، حتى اصبح العقلاء ينظرون إلى المملكة بـ«الدولة الثابتة والرائدة» في مواجهة التحديات «والأقزام» الذين يغضبهم تقدم هذه الدولة العظيمة نحو التميز والإبداع وقيادة العالم واقتصاده على النحو الذي يؤكد أحقيتها وجدارتها في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة على خارطة دول العالم.
- رياضيا ومنذ تلك العقود والرياضة السعودية مرتبطة مع الإنجاز والابداع الذي منحها الأحقية في تسجيل اسمها بالذهب في سجلات البطولات القارية، بعد أن نجحت في تصدير نجوم لن تنساهم كرة القدم الآسيوية على الإطلاق، خاصة مع الانجاز الأول الذي سطرته والمتمثل في تحقيق لقب كأس نهائيات أمم آسيا 1984م والتأهل بعد ذلك إلى أولمبياد لوس أنجلوس كأهم وأكبر سفراء الكرة الآسيوية في المحفل العالمي الذي أجبر الجميع على التصفيق للسعوديين جيداً ولباني تلك الأمجاد.. «الرجل الصارم والواضح والصادق الأمير الراحل فيصل بن فهد - طيب الله ثراه -»، الذي كان الصوت العربي الوحيد القادر على ترجيح كفة العرب والخليجيين في أروقة المكاتب الآسيوية حتى جعل من الرياضة السعودية الاسم الكبير الذي يصعب إلغاء دوره مهما كلف الأمر.
- في الأيام القليلة الماضية أظهر أحد مكاتب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محاولات فاشلة ضد نهوض الرياضة السعودية التي عادت من جديد من خلال تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018م، وتواجد فريق الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2017م، من خلال العديد من التحركات المخجلة والمستغربة بأن تكون من أبناء الخليج، ضد كبيرهم وممثلهم الدائم في المحافل القارية والعالمية، ولكن كما قالوا سابقاً ماذا لعلهم يفعلون!! سيبقون أقزاما أمام الرياضة السعودية.
