«1» مشى النصر على أشواك الهلال حافيا!!
كان الهلال يزرع الورد لجماهيره في مباراة «الديربي» الأخيرة لكن النصر اختار أن يقطف الشوك ثم يدوس عليه!!
النصر مزق الصورة
الهلال أعاد رسمها من جديد وتزيينها وتنميقها وتقديمها أمام (العالم) هلالا ساطعا دفع النصر إلى العتمة. اختفى النصر أمام تألق الهلال وسيطرته الكاملة، ولا أدري لماذا رأف الهلال بحال النصر بينما كان بإمكانه أن يعيد الخمسة الشهيرة بل يزيد عليها؟ «2»
الهلال «يخفي» النصر
هذا هو العنوان المناسب للمباراة الأخيرة لقطبي العاصمة، فالتنظيم الهلالي فنا وفنيا وإدارة وتفكيرا وحتى أعضاء شرف صنع من الهلال نجما في الدوري وآسيا أيضا، بعكس النصر الذي يشكو من عدة (آفات) أعادته للوراء كثيرا، وصبغت جسده بألوان كريهة غير ألوان الإبداع والانتصارات التي كانت متمسكة به وحققت له الدوري مرتين متتاليتين، وأثارت الإعجاب حتى من المنافسين والذين لا يحملون ودا للنصر.
«3»
في الهلال (تطور فكري)... في النصر (تقهقر فكري) حتى في اللاعبين
إنهم -أي اللاعبين- لم يستطيعوا المحافظة على مستوياتهم بعكس لاعبي الهلال الذين يتطورون كلما مر الوقت.
وحتى في المباراة الواحدة ترى لاعبي الهلال يزدادون إصرارا على التقدم والتطور، أما لاعبو النصر فيميلون إلى التراجع سواء في فترات المباراة أو في الموسم.
يبدو أن لاعبي النصر لا يتعاملون مع الاحتراف كما يجب، ولذلك تراهم متراجعين فنيا ولياقيا، وهذا ما اعترف به مدرب النصر الذي صرح بأنه لاحظ تراجع لياقة لاعبي فريقه فاستخدم أجهزة حديثة لقياس لياقة اللاعبين ومن ثم رفعها. ويبدو أن لاعبي النصر لم يستوعبوا هذه الأجهزة الحديثة أيضا!!
«4»
مدرب المنتخب باوزا لاحظ تراجع لياقة اللاعب أحمد الفريدي وهو أحد لاعبي النصر، واقترح سفره إلى مانشستر يونايتد لرفع معدل اللياقة لديه.
ولا أدري ماذا كان يفعل لاعبو النصر في تدريباتهم ومعسكراتهم السابقة؟
يجب على النصراويين أن يراجعوا حساباتهم بدءا بإعادة اللاعبين إلى مستوياتهم، وذلك برفع معدلاتهم اللياقية التي أعتقد أن تراجعها هو السبب في تراجع مستوياتهم، ومرورا بمناقشة المدرب حول بعض قناعاته إضافة إلى حل (معضلة) أعضاء الشرف الذين أصبحوا سلبيين أكثر من اللازم بصورة مغايرة لأعضاء شرف الهلال، الذين يدعمون دون كلام ولا ضجة ويقفون مع ناديهم في أحلك الظروف وأيسرها.
الهلال من جهته يجب عليه أن يستمر في التطوير أكثر فأكثر فالتطوير لا يمنح الفريق ثباتا في المستوى بل يهبه صعودا للقمم، وهو ما عودنا أزرق المجد عليه..
«5»
خلاصة القول:
النصر في خطر.
الهلال في (نصر).
