سوف أتحدث اليوم عن رجل المرحلة القادمة، وهي مرحلة ذات أبعاد كثيرة وفي ظروف عصيبة.
** رجل المرحلة القادمة فيما يخص رياضة الوطن هو معالي تركي آل الشيخ؛ لأنه ببساطة يحب وطنه على حساب نفسه، ورجل بتلك الصفة لن تسرق فيه رياضة الوطن بل ستزدهر بإذن الله.
** مرحلة تتطلب كثيرًا من القرارات القوية والحازمة من جهة، وتتطلب الإبداع في تحقيق أرضية جديدة ناصعة البياض من جهة أخرى.
** مرحلة تتطلب سباق الزمن من أجل اللحاق بقطار التقدم والازدهار لرياضة وطن أعطى كثيرًا.
** معالي تركي آل الشيخ كل يوم يقدم فيه شكلا جديدا لمرحلة تتطلب تقديم المزيد ومعالجة الكثير من المعوقات التي أعاقت تقدم رياضة الوطن بالرغم مما قدمه الوطن مقابل ما لم يتحقق من منجزات.
** ولتحقيق المنجزات ورفع الوطن رياضيًا عاليًا كان لا بد من رجل يحارب الفاسدين ويضرب بيد من حديد، فالوطن فوق الجميع.
** عالج المشاكل والقضايا ما بين الإعلاميين والأندية بشكل حفظ فيه للجميع حقوقه، فليس هناك من كسب ومن خسر، فالكل رضي بما تم اتخاذه بشكل مقبول للجميع.
** في الجوانب الإنسانية بادر بمبادرات جميلة جدا، المعلوم منها حتى الآن تقديم دخل مباراة الاتحاد والشباب لأسرة محمد الخليوي -يرحمه الله-، وتقديم دخل مباراة النصر والاتحاد لحارس منتخبنا ونادي النصر سابقا سالم مروان -شفاه الله-.
** وهناك مبادرات إنسانية غير معلومة أكثر مما تم الإعلان عنه، ولا شك أن إقامة حفل اعتزال للنجم الكبير فهد الهريفي والنجم الآخر فؤاد أنور ومن سيتقدم بالأيام القادمة تعتبر مبادرات رائعة بروعة من يتبناها ويرعاها سعادة معالي تركي آل الشيخ.
** ولم يتوقف عند الوضع محليا، بل بادر واتجه نحو الوضع الآسيوي بما فيه من آهات وآلام وقعت على رياضة الوطن عبر المنتخبات أو الأندية، معبرا بصوت مسموع وواضح عن انتهاء مرحلة من سماهم أقزام آسيا.
** معالي آل الشيخ لم يمارس أساليب المجاملات مع من يقف ويمكر ضد الوطن كما مارس مع الأسف من يمثل الوطن في أوقات سابقة من أجل أن يحظى بمنصب هنا أو هناك، فالوطن فوق كل المناصب والمصالح.
** الثقل السعودي في عالم كرة القدم لا بد أن يترجم عبر واقع يعطي الكرة السعودية حجمها وقوتها، وأن نعرف كل شخص بحجمه الحقيقي فالذين وقفت معهم السعودية مارسوا نذالتهم ضدها.
** البعض لم يعجبه حديثي في برنامج آخر شوط عندما ذكرت أنني لو قابلت معالي تركي آل الشيخ فإنني سوف أقبل رأسه.. أقولها الآن سوف أقبل رأس كل من يحارب الفساد والمفسدين.
** القرارات الأخيرة التي أقرت بالمؤتمر الأخير تعبر عن مرحلة جديدة وليس لدي المساحة الكافية للحديث عنها أو عن كل قرار بالتفصيل، ولكن أعتقد أن قرار السماح بحضور العائلات للملاعب قرار متناسق ومنسجم مع قرار قيادة المرأة، ولا يجب أن تكون هناك أصوات تتحدث عن الآخر فلكل إنسان حريته في اتخاذ قراراته، يعني ليس لأحد وصاية على أحد فكل شخص مسؤول عن نفسه وأهله.
