ترتفع درجة الحرارة نسبيا في حواضر الدمام مقتربة من نهاية الثلاثينات في العظمى، ويميل الطقس للحرارة ويكون مستقرا بشكل عام في مناطق الرياض والشرقية والقصيم نهار اليوم، وفي المناطق الشمالية أجواء معتدلة إلى باردة ليلا، كما يتزامن اليوم الأحد مع دخول المنزلة الثانية في (الوسم)، وبدت فرص الأمطار متراجعة عن الموعد الذي يصادف توقيت ظهور نجم (السماك)، وفيما يبلغ حجم هذا النجم 10 أضعاف كوكبنا، فإنه غير مؤثر على المناخ؛ نظرا للبعد بعشرات السنوات الضوئية، والذي يستغرق وصول وميضه للأرض 50 عاما.
وفي سياق متصل يوضح الباحث المختص بالفلك والمناخ سلمان آل رمضان، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، أن اختلاف حالة الطقس من عامٍ لآخر يعد من الأمور الطبيعية، فليس بالضرورة أن نتوقع التطابق نمطيا في مواسم الأنواء والفصول، مؤكدا عدم وجود علاقة للنجوم في التأثير على الأرض، عدا كونها بمثابة التقويم للاهتداء بها في الزمن القديم، لمعرفة ما يمكن أن يتكرر في مواقيت ظهورها وفقا لحسابات متباينة جغرافيا، والمثال يتبين في تأخر الغيث منذ بداية الوسم هذا العام، في حين أن حركة الشمس هي المؤثر الرئيسي، ويكون الربط (مجازيا) بين الطقس والطوالع النجمية، كنوعٍ من التوقعات لمصادفة التشابه في الخصائص الجوية.
وأشار الفلكي آل رمضان إلى أنه في بعض مواسم نجم السماك تهطل الأمطار وتزداد البرودة ليلا، وتكون الرياح جنوبية رطبة ومتقلبة الاتجاه خفيفة السرعة، وتأثير الرطوبة مستمر حاليا على السواحل والضباب أحيانا، وأمطار الشرقية مرجحة بعد الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وقبل منتصفه والله أعلم.
