قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية يؤكد بشكل قاطع ما أعلنته الولايات المتحدة وكثيرون في المجتمع الدولي علنًا لعدة أشهر - أن نظام الأسد نفذ الهجوم البشع الذي وقع في 4 أبريل, الذي ذهب ضحيته المئات من المدنيين السوريين الأبرياء، بمن فيهم العديد من الأطفال.
وأدان بيان الخارجية بأشد العبارات الممكنة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من خلال أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، مع تأكيد التزام الولايات المتحدة التام بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
وكانت لجنة التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، خلصت في تقريرها الأخير إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين في الأسلحة الكيميائية في الهجوم المروع الذي وقع في 4 أبريل 2017 وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في خان شيخون، سوريا.
وذكر بيان للناطق الرسمي باسم الخارجية هيذر نويرت أن هذا التقرير الجديد
