أكد عضو المجموعة الاستشارية للمتاحف الخاصة بالمملكة وليد الناجم أنه من المهم بمكان أن تحقق الاجتماعات الشهرية لأصحاب المتاحف ما يتطلعون إليه، وقال الناجم خلال الاجتماع الشهري لأصحاب المتاحف الخاصة إنه تجري خلال الاجتماع مناقشة مواضيع المتاحف والتشاور في بعض الأمور، التي تتعلق بالتراث وآخر المستجدات مع بعض المتاحف وآخر التطورات في تميز وجلب القطع التراثية كل في متحفه والتشاور حول مدى تاريخية هذه القطع وكونها سليمة من عدمه. وأضاف الناجم إن صاحب المتحف مُعرض للربح والخسارة لكن بحسب أفكاره ومعرفته بالتراث وخبرته بالقطع التراثية، وتابع: بالتالي يمكن تنمية المتحف من خلال حضور المزادات والاختلاط مع خبراء التراث في أنحاء المملكة واقتناء القطع الأصيلة النادرة. ونوه الناجم بأن متحفه، الذي أنشئ قبل 20 عاما بالجفر يعتبر من المتاحف المتميزة في الأحساء خاصة والمملكة عامة، وقد كان أول متحف يُكرم بالمملكة في دولة الكويت عام 2014، وكان المتحف قد اختير من قبل هيئة السياحة للتكريم بالكويت مع خمسة متاحف كُرمت من قبل مجلس التعاون الخليجي. مبينا أن المتحف صُنع من الجذوع السقف والدنشل وتم تطعيمه بالجص والطين على الطراز القديم، وقد أتاح له نشاط المتحف التعرف على بعض الأشخاص من أصحاب المتاحف الطيبين والزيارات المتواصلة من قبل المدارس ومن محبي التراث في جميع دول العالم، وكذلك أتاح له هذا النشاط تنمية الموهبة والهواية لديه، وقال: تعرفت على تراثنا وتراث أجدادنا وتراث المملكة والخليج والدول العربية والعالم
متمنيا الدعم لأصحاب المتاحف والاهتمام بهم أكثر حتى تتحقق كل الأماني والهدف بالدرجة الأولى هو الحفاظ على التراث.
