DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير المالية خلال حديثه في الجلسة أمس (اليوم)

وزير المالية: إطلاق برنامج جديد لتطوير القطاعات قريبا

وزير المالية خلال حديثه في الجلسة أمس (اليوم)
وزير المالية خلال حديثه في الجلسة أمس (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أعلن وزير المالية محمد الجدعان، إطلاق برنامج جديد لتطوير القطاعات قريبا، تحت مظلة الرؤية 2030، مشيرا الى أن القطاع الخاص كان ولا يزال اللاعب الأساسي في الاقتصاد السعودي. وأبان الجدعان خلال جلسة نقاش بعنوان «بين المتوقع والمفاجئ.. هل انتهى عصر التقلب؟» بمشاركة الاقتصادي الشهير محمد العريان على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض أمس، أن هنالك فرصا كبيرة للمستثمرين في المملكة، وقال: «نتوقع أن نجري العديد من الشراكات في الفترة المقبلة»، مبينا أن المملكة ستقدم مستوى عاليا من الشفافية للمستثمرين. وأكد أن مبادرة مستقبل الاستثمار تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم؛ لأنها تهدف لبحث ومناقشة الفرص الاستثمارية المبتكرة والاستفادة من التقنية الصاعدة للتغيير الإيجابي والفعال. وبالنسبة الى الوضع المالي، قال وزير المالية: «نقيم قطاعنا المالي بأن يقودنا للمستوى العالمي، ويدعم ذلك أن الأنظمة البنكية السعودية من أفضل ٥ أنظمة بنكية في العالم». من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة أبولو غلوبال مانجمنت ليون بلاك، أنه لا يوجد نموذج واضح للحد من التقلبات، ولكن في السعودية ستكون زيادة الصادرات غير النفطية نموذجا للحد من التقلبات الاقتصادية. وأشار بلاك، الى أن هناك تقديرات بأن تبقى أسعار النفط بين 55-60 دولارا للبرميل، ومع زيادة الصادرات السعودية فإن هذين العاملين سيكونان مهمين للحد من التقلبات في الاقتصاد السعودي، على حسب قوله. من جانبه، أفاد الخبير الاقتصادي العالمي وكبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة «أليانز» الألمانية محمد العريان، بأن السعودية حققت تقدما في خطط التحول الاقتصادي، مشيرا الى أن التقلب أمر حتمي، ولكن لا بد من الحد منه بالالتزام. أورور شيكو من سوفت بنك للروبوتات بأوروبا تقف بجانب روبوت خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار. (رويترز) #استعراض تجربة أوروبا مع البطالة والإنتاج# استحضر اليوم الثاني من مبادرة مستقبل الاستثمار، التجربة الأوروبية، في مواجهة البطالة، ونمو الانتاج المحلي، بعد عقود من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها عدد من أصقاع أوروبا، وتحول تلك المعوقات من معضلات اقتصادية، إلى أداءٍ متفوق. وربطت إحدى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يرعاه صندوق الاستثمارات العامة، ويحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشرفه في يومه الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، وجمعت عددا من المتخصصين، بين النمو الذي تشهده قارة أوروبا، وإبداء صندوق النقد الدولي تفاؤله تجاه النمو الذي تشهده القارة، بالإضافة إلى ثقة مؤسسات الأعمال عند أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمن. وخلصت إلى أن النمو المشترك، يظل شيئا ممكنا في أوروبا، لو اتجه القادة والمواطنون الأوروبيون إلى التفاؤل وتخلوا عن السلبية، فيما ينبغي ألا يفسح المجال أمام السذاجة، حيال تعرض معدلات النمو للخطر، والحاجة إلى مواصلة تبني الإصلاحات الهيكلية لتأمين مستقبل المشروع الأوروبي، فيما تشمل المجالات الأساسية ذات الأولوية على صعيد الإصلاح، بناء قدرات رأس المال البشري، وحماية دور البنك المركزي الأوروبي بوصفه حكما وجهة تنظيم، وتشجيع الابتكار عبر القطاعات كافة، بما فيها البنوك ومؤسسات التمويل، والاستثمار في البحوث والتطوير للتنافس مع الاقتصادات العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقال دانيال فرانكلين، محرر تنفيذي، مجلة الإيكونوميست: إن هناك كلمة ترتبط حاليا بأوروبا لم ترتبط بها منذ زمن، وهي «التفاؤل»، فيما اعتبر جاك أتالي، المؤسس والرئيس، بوسيتيف بلانيت أن فرنسا عائدة، كونها تتمتع بقيادة سياسية قوية وأجندة إصلاحية قابلة للتحقيق، وأكد أن مسؤولية الاستجابة تقع على عاتق البلدان الأوروبية الأخرى لا فرنسا بمفردها. وأكد ويليام بيتر، كبير الاقتصاديين في مجموعة سيتي غروب، أن التعافي الدوري ناتج عن حقيقة أن أوروبا كفّت عن إثارة المتاعب لنفسها بشكل يومي، وتحولت إلى فعل ذلك بشكل أسبوعي. ووصف مارتن رايتز، الرئيس القُطري لروتشيلد غروب، في ألمانيا، الاقتصاد الأوروبي بذي الدرجة الكبيرة من العالمية، وبالتالي فكلما نما شيء في العالم، نمت معه أوروبا. ووجد ستيفان بوجناح، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة يورونكست، أن الابتكار والاستثمار في رأس المال البشري، هو السبب الوحيد في نجاح أوروبا في وجه التحديات المعقدة. وقال: «بخصوص عنوان هذه الجلسة، إذا كنتم تؤمنون بأن أوروبا انهارت فسوف تخسرون أموالاً، وإذا كنتم تؤمنون بأن أوروبا عائدة فسوف تربحون أموالاً». المتحدثون أكدوا التقارب بين الصناديق في مجالات جديدة للاستثمار (رويترز) #«الثروات السيادية» محرك الاقتصادات العالمية# أجمع أبرز قادة قطاع إدارة الثروات السيادية في العالم على أن صناديق الثروة السيادية، بإمكانها خلق تغييرات ملموسة في المجتمعات، أو زعزعة مسيرة الاقتصادات المحلية في أي دولة، عادين ذلك أشبه بالسلاح ذي الحدين، يمكن الاستفادة منه حسب أسلوب التعامل معه. وتستحوذ صناديق الثروة السيادية حول العالم على أكثر من 7.3 تريليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، وعلى الرغم من الاختلافات بين الصناديق السيادية على مستوى المهمة والأهداف، إلا أنها جميعا تدرك أن هذا هو العصر لتحقيق المزيد من التعاون والشراكات. وأشار المتحدثون خلال الجلسة النقاشية إلى أن الوتيرة السريعة للتغيرات الاقتصادية حول العالم أدت إلى مزيد من التقارب بين الصناديق في مجالات جديدة للاستثمار، فبعد التركيز تقليديا على الاستثمار محليا في مشاريع ذات أثر فوري ملموس، كتطوير البنية التحتية مثلاً، فإن صناديق الثروة السيادية تعمل اليوم على التوسع في إستراتيجياتها، كما تعمل في المنطقة على تنويع الاقتصاد، بعيدا عن النفط والاستثمار في قطاعات وتقنيات جديدة. وأكد المشرف على صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، على تغيير الاستراتيجية الاقتصادية في السعودية خلال السنوات الأربع الماضية، من التركيز على جانب التنمية، إلى الإقدام على نطاق واسع من الاستثمارات. وقال الرميان: «نحن الآن ننظر إلى الاستثمار بطريقة جديدة كليا، ولاسيما مقارنة بإستراتيجية الاستثمار التي كانت متبعة خلال 40 عاما مضت، فلا بد أن تكون الاستثمارات قادرة على النجاح على مستوى تجاري». وقال الرئيس التنفيذي في شركة مبادلة للاستثمار خلدون المبارك: «نعمل سوية ونسهم في الاستثمار في صناديق أخرى حول العالم في قطاعات مختلفة من بينها قطاع التكنولوجيا، حيث نعمل كفريق يتمتع بمستوى عال من التنسيق ضمن أهداف مشتركة وشراكات تسودها الثقة، وامتلاك شريك في صندوق ثروة سيادية يجعل التعامل مع جوانب المخاطرة أكثر سهولة». الشباب يبدون استعدادات كبيرة للمرحلة المقبلة (واس) #إجماع على دور الشباب في إعادة تشكيل الأعمال# أجمع عدد من رواد الأعمال العالميين في مبادرة مستقبل الاستثمار، على دور الجيل المقبل في إعادة تشكيل عالم الأعمال والثقافة والاستثمار والمجتمع، وذلك خلال الجلسة النقاشية الصباحية في اليوم الثاني من المبادرة التي تنعقد في الرياض. وتطرق المتحدثون إلى التوجه العالمي لدى الجيل الجديد في سوق العمل اليوم، مشيرين إلى أن الحوافز على صعيد ريادة الأعمال تتجاوز في أهميتها مجرد النظر إلى الأرباح. وأشاروا الى أن خيبة أمل الشباب اليوم ليست من الرأسمالية، التي سيطرت على العالم خلال الأربعين عاماً الماضية. وتوقعوا أن يحدث الجيل المقبل تحولاً على مفهوم الرأسمالية، بحيث يحقق توازنا بين الأرباح ومعالجة المشاكل التي يعاني منها المجتمع.