كما كان متوقعاً أن يكون الهلال الفريق الوحيد من بين الفرق المشاركة بالغرب الآسيوي الواصل للمباراة النهائية وأصبح الفريق الهلالي الأكثر ترشيحاً لنيل اللقب الآسيوي لعدة أسباب:
أولاً: مالياً يعتبر النادي الوحيد من بين الاندية الذي ليس عليه مطالبات مالية وفق ما تم التصريح به في الجمعية العمومية الاستثنائية الأخيرة قبل ايام.
ثانياً: فنياً دياز غيَّر الشكل الهجومي للفريق برتم سريع يتيح له تسجيل الأهداف من كل الاتجاهات ولعب وفق إمكانيات اللاعبين ووظفهم بشكل جيد خصوصا عند امتلاك الفريق للكرة ولكن على مستوى الشكل الدفاعي فهناك بعض الثغرات بحاجة الى قلب دفاع متمكن.
ثالثاً: معنويا الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية وإعلامية كبيرة ستسهم بشكل كبير في تحقيق الفوز في مباراة الذهاب بالرياض قد يريح الفريق بشكل كبير في مباراة الإياب هناك وهنا مطلوب الفاعلية الجماهيرية وليست الكثافة فقط.
رابعاً: الدعم المالي والمعنوي الكبير جدا من قبل رئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ الذي وعد بالحضور وتقديم المكافآت الكبيرة جدا.
خامساً: يعد الفريق الهلالي بالمرحلة الحالية من أميز وأفضل الفرق من حيث امتلاكه اكثر من لاعب في نفس المركز دون ان يكون هناك أي تأثير سلبي على الفريق عند غياب أي لاعب فالبديل جاهز وبنفس العطاء وهنا لا يوجد تناقض مع طلبي بوجود قلب دفاعي أجنبي فأنا أتحدث عن الفريق بما لديه الآن.
سادساً: عدم اعتماد الفريق على لاعب هداف يمكن مراقبته او إصابته او غيابه لاي امر ما مما يؤثر بعملية التسجيل للفريق بل ان الفريق يمتلك عددا من اللاعبين القادرين على التسجيل وهذه ميزة جيدة بالفريق.
سابعا: جميع المؤشرات والمعطيات توحي بان اللقب هلالياً اما اذا لم يستطع الهلال تحقيق اللقب فعلى الجماهير الهلالية الا تفكر بعد ذلك بالآسيوية وستصبح العالمية صعبة وعقدة هلالية سيطول فكها والتخلص منها.
،، كل ذلك يوضح بدون شك بان ديربي العاصمة سيكون هلاليا، فالنصر ما زال يبحث عن نفسه فالنصر بحاجة إلى عمل كثير ولكن لا ننسى بأن كرة القدم لا تخضع لمعطيات سابقة في كل الأحوال فقد تكون بداية النصر عبر الهلال.
،، الاستعانة بأي عدد للحكام قد يكون أكثر أريحية في المباريات التنافسية ولكن على حساب بروز الحكم السعودي خصوصا إذا طالبت كل الاندية بالحكم الأجنبي فأين سيكون بروز الحكم السعودي؟ وكيف سيتم اختيارهم للمشاركات الإقليمية والدولية؟
،، وقد يكون القرار محفزا للحكام لتقديم الأفضل في ظل التنافس المفتوح مع الحكام الأجانب.
