«1»
صرخات متسارعة.. تلكم التي انطلقت في فضاء الرياضة.
جاءت الصرخات من «فم» قوي ذكرنا بشيء من فيصل بن فهد.
نام الفساد مرتعشا... صحا الفساد منقبضا، وانزوت الأخطاء الفنية والإدارية.
هذا ما نريده لرياضتنا ولمجتمعنا ككل في «زمن القوة» السعودي الذي نشر العدل شرقا وغربا... شمالا وجنوبا حتى خارج الحدود..
«2»
أوقف «زمن القوة» السعودي أولئك الذين كانوا يسعون بدباباتهم وعتادهم العسكري وأموالهم ومؤامراتهم وإرهابهم إلى تمزيق الأمة العربية من اليمن إلى العراق وسوريا وليبيا.
حاولوا ويحاولون أن يزرعوا الفتنة والإرهاب ويشعلوا الحرائق في جسد الأمة العربية، لكن جند سلمان كانوا بالمرصاد لإيران وقطر.
«3»
علم قطر واللي وقف ورا قطر ان البلد هاذي طويل بالها
بس المسايل لين وصلت للخطر لا والله ان اتشوف فعل رجالها
هكذا كان تركي آل الشيخ رئيس رياضتنا قويا أمام قطر وخصوصا عندما قال: «لا والله إن تشوف فعل رجالها».
«4»
آل الشيخ ينثر القوة والشخصية القوية في كل مكان، ولذلك جاءت قراراته قوية لا يتأخر ولا يتردد إذا اكتشف خطأ في مكان ما لأن رياضتنا لا يمكن أن تبقى بمنأى عن الحراك العام والتقدم والتطور الذي تعيشه المملكة.
وبنظرة سريعة على الخلفية التي جاء منها آل الشيخ والسيرة الذاتية التي يمتلكها يتضح لنا العوامل التي أسندت شخصيته القوية أصلا.
«5»
تخرج آل الشيخ في كلية الملك فهد الأمنية ببكالوريوس علوم أمنية، ثم عمل في وزارة الداخلية حتى وصل إلى رتبة نقيب، بعد ذلك التحق بإمارة منطقة الرياض لمدة عامين، بعدها عمل بمكتب سمو وزير الدفاع وديوان سمو ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، ثم عين مستشارا في الديوان الملكي في يناير عام 2015 بالمرتبة الممتازة، وفي يونيو من عام 2017 صدر أمر ملكي بترقيته مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
وقد حصل على العديد من الدورات في علم الجريمة والتحقيق وإدارة المخاطر، والإدارة، هو أيضا شاعر غنى له العديد من كبار المطربين.
«6»
وهكذا دار آل الشيخ في سيرته الذاتية على «الأمن» و«الاستشارة» و«الوزارة» و«الرئاسة» و«التحقيق» و«الجريمة» و«المخاطر» و«الإدارة»، وكلها صنعت لنا سيناريوهات القوة والحزم، وأعتقد أنه ومع هذه القرارات والعقوبات لن يجرؤ أحد في رياضتنا وما يبنى لشبابنا أن يفسد في الأرض أو يخطئ على أحد أو يتجاوز النظام، ولذلك ستتناقص الأخطاء وستنتهي مع مرور الوقت.
نحن نسير في الطريق الصحيح، وكل عقبة تطرأ سيتم محوها بسرعة، وأتوقع أن نقدم مستوى متطورا وملفتا في مونديال روسيا.
«7»
ولكن..
ماذا لو أخطأ تركي آل الشيخ؟!
أعتقد أنه سيحول نفسه للتحقيق فورا!!.
