تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس سعد بن عبدالعزيز العفالق عن مواجهة فريقه الكروي الأول الماضية أمام فريق الاتفاق في الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، وقال: الحمد لله على كل حال فقد كان بالامكان أفضل مما كان، في ظل قربنا من اقتناص النقاط الثلاث لكن نقطة أفضل من لا شيء، والأهم ان هناك مكتسبات عدة أبرزها محافظتنا على الأداء الفني بجانب حالة التطور من مواجهة إلى أخرى، وهذا أمر نهتم فيه بشكل كبير، فهو ضمن الأهداف التي نسعى لتحقيقها بجانب تحقيق الانتصارات، وأنا على ثقه بالجهازين الفني والإداري من أجل مواصلة العمل والجهود للوصول بالفريق إلى قمة مستوياته وتحقيق النتائج.
وعن مواجهة الفريق القادمة رد قائلاً: الشباب فريق عريق ومتكامل ونسعى في مواجهتنا أمامه لتسجيل النتيجة الإيجابية وتقديم أداء قوي للمضي قدما نحو استعادة نغمة الانتصارات وحصد النقاط، فالفترة الحالية تمثل أهمية كبيرة كوننا أصبحنا على بعد خمس جولات من نهاية الدور الأول، لذلك نسعى للتأمين مبكراً بما يتوافق مع أهدافنا.
وحول التذبذب في نتائج الفريق ما بين الفوز والتعادل، رد قائلاً: الفريق في حال تصاعد منذ الجولة الثالثة، وهذا أمر جداً إيجابي فقد عمل الجهازان الفني والإداري على تصحيح الأخطاء في الجولتين، ونتيجة ذلك لم نخسر ولا نقطة، فهذا يجعلنا أكثر ايجابية في المواجهات القادمة ويعكس مدى العمل الكبير المبذول.
وعن نتائج الجمعية العومية رد العفالق قائلاً: اشكر رئيس الهيئة العامة للرياضة على انعقاد الجمعيات العمومية، فذلك يصب في مصلحة المؤسسة الرياضية، أما عن جمعية النادي فكانت إيجابية مماثلة للجمعيات الماضية التي انعقدت واخرها قبل سنة.
واختتم العفالق حديثه قائلاً: أود ان اتقدم بالشكر لأعضاء الشرف فبهم نستمد قوتنا، وكذلك الشكر موصول لجماهير النموذجي على وقفتهم الصادقة برفقة فريقهم، وهذا أمر غير مستغرب اطلاقا فهم عنوان الوفاء.
من جهة أخرى، عاود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح تدريباته اليومية بعد الراحة التي تمتع بها اللاعبون، وبدأ الفريق تحضيراته لمواجهته القادمة والتي يحل فيها ضيفًا على فريق الشباب يوم السبت المقبل على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن مواجهات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وعمد المدير الفني للفريق فتحي الجبال على تكثيف التمارين اللياقية، حيث خضع جميع لاعبي الفريق لتمارين لياقية مكثفة عبر محطات موزعة على كامل مساحة الملعب تنوعت ما بين الجري بالكرة بسرعات متفاوتة وبمساحات مختلفة والقفز على الحواجز.
