أتقدم بطلبي هذا، وكلي أمل وثقة، أن تراعي المعلمات ظروف الطالبات المختلفة، ولا تحرجهن بطلبات شبه أسبوعية، تستنزف دخول الأسر المتواضعة، التى بالكاد تؤمن لبناتها المصروف اليومي والمريول المدرسي، ولعلهم كثر في الأحياء المتواضعة، وإحراج آبائهن فيما لو لم يستطع توفير طلبات المعلمات التى لا تنتهي.
الهدف من العملية التعليمية إيصال المعلومة بأي طريقة كانت، وبأقل تكلفة، ولا داعي أن نطلب وسيلة تعليمية أو الاستعانة بكتب أو قصص من المكتبات أو دفاتر ذات مواصفات معينة غالية الثمن أو تزيين الفصول بوضع ورق الجدران والزهور واللوحات.
أوضاع الناس تختلف والوزارة لا تتأخر في توفير كل ما من شأنه خدمة المعلمة والطالبة، فلنكتف بما هو متوافر ولنترك ما هو كمالي، ودمتن سالمات.