يُتوقع أن تستقر درجة حرارة الدمام في معدلاتها الحالية بمتوسط (35 نهارا و20 ليلا) حتى نهاية الأسبوع المقبل، وتسبق انخفاضا أكبر في مطلع شهر نوفمبر، تزامناً مع تسرّب كتلة هوائية تميل للبرودة وتندفع من الأجزاء الشمالية.
يأتي ذلك وسط بوادر بحالات من عدم الاستقرار الجوي المتوقعة اعتبارا من نهاية الشهر الجاري، في الشمالية والشرقية والوسطى، تكون مصحوبة بنشاط الرياح السطحية وزيادة فرص هطول الأمطار، وفقاً لمؤشر التنبؤات في عدد من نماذج الطقس.
من جهتهم، يعتقد متابعون للأنواء أن ظهور نجم (السماك الأعزل) الذي تنزله الشمس ظاهريا في 29 أكتوبر، يُصادف الكثير من المتغيرات الجوية، حيث يمثل المنزلة الخامسة بفصل الخريف والطالع الثاني في الوسم.
وفيه برودة الجو ليلاً وترقّب هطول الأمطار التي تتكرر عادةً مع أيام هذا الطالع، وهو من الفترات التي تنتشر خلالها أمراض الحساسية بسبب التقلبات الجوية.
فيما يصنّف (السماك) الخامس عشر في قائمة أشد النجوم سطوعا، وهو من القدر الأول يبعد عن الأرض بأكثر من 250 سنة ضوئية، وبالتالي فإن هذا البعد ينفي إمكانية التأثير على مناخ الأرض، وكذلك الأمر في جميع النجوم.
إضافة إلى أن تطابق مواقيت الطوالع النجمية مع واقع الطقس، يختلف موسمياً فيكون على نحوٍ تقريبي، في حين أن المناخ يرتبط بالمؤثر الشمسي، كما تتعاقب الفصول نتيجة ميلان محور الأرض عن مستوى دورانها حول الشمس.
وبالتالي تتغيّر زاوية سقوط الأشعة باستمرار بين شهر وآخر، مع التباين في درجات الحرارة بين ليلٍ ونهار، ويتبع ذلك حدوث اختلافات أحوال الطقس بشكل دوري متتابع خلال فصول العام.
