DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيدات يتعرفن على أعراض المرض من خلال فعاليات الكشف المبكر (اليوم)

محاربات سرطان الثدي يروين قصص التغلب على المرض

سيدات يتعرفن على أعراض المرض من خلال فعاليات الكشف المبكر (اليوم)
سيدات يتعرفن على أعراض المرض من خلال فعاليات الكشف المبكر (اليوم)
أخبار متعلقة
 
شددت رئيس حملة الكشف المبكر عن الثدي (ما يعرف بعدين) ورئيس وحدة الثدي في المستشفى الجامعي في الخبر الدكتورة فاطمة الملحم على البدء في تنظيم الفحص المبكر لسرطان الثدي، مبينة أن «الفحص ما زال عشوائيا، ومن خلال إدراج خطة بين المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة لا بد من تنظيم الفحص المبكر بصورة أفضل لضمان نتائج طبية متقدمة ومعرفة الأرقام الدقيقة حول الإصابة بالمرض، إضافة إلى تصنيف المراحل للمصابات بالمرض». وقالت الدكتورة الملحم خلال محاضرة في مركز شعاع النسائي ضمن فعاليات الحملة التي أقيمت بالمشاركة مع لجنة المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية: إن «الهدف من الفحص المبكر هو معرفة أسباب ارتفاع المرض، وزيادة التوعية، وتصنيف المراحل المرضية للمصابات، فهناك من يصنفن ضمن المرحلة الأولى وهن الأكثر تعافيا ونسبة أعلى بالشفاء، كما يوجد مراحل متقدمة للمرض كل ذلك يتطلب تكثيف الوعي المجتمعي»، وأوضحت خلال كلمة ألقتها أمام نحو 100 سيدة أن «الأجهزة المتطورة متوفرة في المملكة العربية السعودية، ضمن إستراتيجيات وزارة الصحة، وتتواجد الدراسات المطورة بنسبة 40 في المائة مقارنة مع دول الشرق الأوسط»، وأكدت الملحم أن هناك دراسة حديثة تبين أن الإصابة بسرطان الثدي لا تقتصر على من لديهن عامل وراثي لهذا المرض، كما يعتقد كثير من السيدات بل وبعض الأطباء. إنّ المرض ليس وراثياً، خصوصاً أنّ الأبحاث العلمية الجديدة تشير إلى أنّ أكثر من 80 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي تاريخ عائلي لهذا المرض غير الوراثي، «ونسبة الإصابة الوراثية بين 5 إلى 10 في المائة، وبالرغم من أن الجينات الوراثية تزيد من احتمال إصابة بعض السيدات بمرض سرطان الثدي، إلا أن ذلك لا يجعل علاج المرض عندهن أصعب كما يعتقد البعض». وقالت رئيس لجنة المشاغل النسائية في غرفة الشرقية شعاع الدحيلان: مشاركتنا في حملة (ما يعرف بعدين) ما هي إلا مبادرة إنسانية هادفة تتطلع إلى رفع نسبة الوعي بين السيدات، حيث أطلقت غالبية مشاغل التجميل النسائية في المنطقة الشرقية شعارات وردية، ونعمل حاليا على توزيع كتيب (كوني واعية)، بتنسيق مع الدكتورة فاطمة الملحم والفريق الطبي المرافق لها في تفعيل الحملة، وتم اختيار المشاغل النسائية لما لها من انعكاسات مستقبلية في خفض نسبة الإصابة بالمرض، والكشف عنه في مراحله الأولى، وتكثف اللجنة حاليا عملها بالتواصل مع السيدات، لسرعة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فجمال المرأة الحقيقي الحفاظ على صحتها. واستعرضت الدكتورة أفنان المهنا (اختصاصية أشعة لأمراض الثدي في المستشفى الجامعي في الخبر) طرق الكشف عن سرطان الثدي من خلال الفحص السريري و»الذاتي» وضرورة متابعة ذلك بشكل دوري، ونوهت إلى أن مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أمر ما، ما هو إلا تجديد حياة وسرعة إنقاذ من زيادة حجم المرض، ففي المراحل الأولى لا يشكل خطورة على حياة المريضة، كما تابعت الدكتورة وداد باقتادة (استشارية أشعة لأمراض الثدي) الحديث عن كيفية قهر المرض والتغلب عليه من المرحلة الأولى. وقالت: نعمل في وحدة الثدي على توفير جميع الإمكانات للمرأة المصابة والمتعافية من خلال الدعم والمساندة، الذي يعتبر مسببا رئيسا في تحسن الحالة أو تدهورها، لذا ضمن المراحل العلاجية تكون هناك جلسات مكثفة من أجل التخلص من الآثار النفسية التي تثير القلق لدى المرأة، وكما ذكرت رئيس الحملة الدكتورة فاطمة الملحم: يكفي أن تشعر المرأة أنها مخطئة عندما يقال لها مصابة بسرطان الثدي، فالمرض ليس مميتا والتطور العلاجي اختلف عن السنوات الماضية. وفي نهاية المحاضرة التوعوية، كشفت متعافيات من سرطان الثدي مراحل العلاج، والتأثيرات النفسية، وما لها من أثر على مراحل العلاج، وقدمت رئيس لجنة المشاغل النسائية شعاع الدحيلان هدايا تذكارية للمتعافيات والفريق الطبي وعلى رأسه الدكتورة فاطمة الملحم التي أنهت حديثها بالقول: سارعي بالفحص، فالحياة من حقنا جميعا.