DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الهلالي سالم الدوسري يحاول التخلص من دفاعات بيرسبوليس الإيراني (أ ف ب)

الهلال في طريقه لاستعادة الزعامة الآسيوية

الهلالي سالم الدوسري يحاول التخلص من دفاعات بيرسبوليس الإيراني (أ ف ب)
الهلالي سالم الدوسري يحاول التخلص من دفاعات بيرسبوليس الإيراني (أ ف ب)
أخبار متعلقة
 
عاد الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا عبر الباب الكبير، إثر تجاوزه عقبة بيرسبوليس الإيراني في نصف النهائي بسهولة بعد الفوز عليه ذهابا في أبوظبي 4-0 والتعادل إيابا في مسقط 2-2. ويملك نادي الهلال سجلاً مميزاً في البطولات القارية، إذ توج بستة ألقاب، ولكنه في نفس الوقت ما زال يبحث عن الفوز الأول بلقب دوري أبطال آسيا منذ انطلاقتها بحلتها الجديدة عام 2003، حيث لم يصل النهائي منذ ذلك التاريخ سوى مرة واحدة عام 2014 ولكنه خسره أمام سيدني الأسترالي، الذي فاز على أرضه 1-0 قبل أن يتعادل إيابا في الرياض بدون أهداف. وأصبح الهلال أول فريق في القارة الآسيوية يتأهل إلى نهائي البطولة القارية دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال مشواره في البطولة، فالفريق لعب 12 مباراة فاز خلالها في 7 مباريات وتعادل في 5 مباريات أخرى. ففي دور المجموعات تصدر المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة جمعها من 6 مباريات فاز كما تعادل في 3 ولم يخسر أي مباراة، وسجل هجومه 10 أهداف بينما استقبلت شباكه 7 أهداف، وفي ثمن النهائي تفوق على استقلال خوزستان ذهابا في مسقط وإيابا في الدوحة بنتيجة 2-1 في كلتا المباراتين، قبل أن يقصي العين الإماراتي وصيف النسخة الماضية من الدور ربع النهائي بعد تعادله ذهابا في العين بدون أهداف وفوزه إيابا في الرياض 3-0، وفي نصف النهائي تخطى بيرسبوليس الإيراني بعد فوزه ذهابا في أبوظبي 4-0، وتعادله إيابا في مسقط 2-2. ويبقى الهلال الملقب بالزعيم هو الفريق الوحيد، الذي فاز بألقاب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس وكأس السوبر الآسيوية في مناسبتين لكل بطولة، ولا يملك أي فريق آسيوي آخر هذا السجل، ولكنه منذ عام 2002 الذي توج خلاله بلقب كأس الكؤوس الآسيوية عقب فوزه على جيونبك هيونداي موتورز الكوري، غاب عن البطولات رغم تواجده الدائم في دوري أبطال آسيا، إذ حاول في جميع النسخ السابقة ولكن محاولاته لم يكتب لها النجاح. وكان الهلال قد حقق أول لقب قاري في 22 ديسمبر 1992 عندما فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري على حساب استقلال طهران الإيراني بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1 سجله حسين الحبشي، لتبدأ عقب تلك البطولة مسيرة من التألق القاري استمرت 12 عاماً، حيث فاز الفريق بلقب كأس الكؤوس الآسيوية في 26 نوفمبر 1997على حساب ناغويا غرامبوس الياباني إثر الفوز عليه 3-1 في المباراة، التي شهدت تألق سامي الجابر ويوسف الثنيان، ثم أكمل تألقه في شهر يونيو من نفس العام عندما توج بلقب بطولة السوبر إثر فوزه على بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في مجموع المباراتين 2-1، حيث فاز ذهابا في الرياض 1-0 سجله سامي الجابر وتعادل إيابا في كوريا بهدف لمثله سجله أيضا سامي الجابر. وبعد ثلاث سنوات عاد الهلال ليكرر نفس السيناريو ويحقق تلك الألقاب القارية الثلاثة، حيث فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري في 22 أبريل 2000 بعد فوزه على جوبيلو ايواتا الياباني 3-2 سجلها البرازيلي سيرجيو ريكاردو «هاتريك» في النهائي، الذي أقيم بالرياض وشهد وقتا إضافيا، ثم أضاف بطولة السوبر في شهر ديسمبر من نفس العام إثر فوزه ذهابا في اليابان على شيميزو إس بالس الياباني 2-1 سجلهما الكولومبي ريكاردو بيريز «الكاتو» وتعادله إيابا في الرياض بهدف لمثله سجله عمر الغامدي، قبل أن يختتم بطولاته بلقب كأس الكؤوس الاسيوية عقب فوزه على جيونبك هيونداي موتورز الكوري بالهدف الذهبي وبنتيجة 2-1 سجلهما البرازيلي مانويل إدميلسون وحسين العلي. ومنذ تغيير نظام البطولة عام 2003 غاب الهلال عن نسختي 2005 و2008 فيما شارك في 13 نسخة، فخرج من دور المجموعات ثلاث مرات كانت أعوام 2003 و2004 و2006، فيما خرج من ثمن النهائي أربع مرات كانت أعوام 2009 أمام أم صلال القطري و2011 أمام الاتحاد و2013 أمام الدحيل القطري و2016 أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، وخرج من ربع النهائي مرتين عامي 2007 أمام الوحدة الإماراتي و2012 أمام أولسان هيونداي الكوري، بينما خرج من نصف النهائي مرتين أيضا كانت عامي 2010 أمام ذوب آهن اصفهان الإيراني و2015 أمام شباب الأهلي الإماراتي. أما النهائي فقد بلغه مرة واحدة عام 2014 وخسره أمام سيدني والآن يبلغ النهائي الثاني وينتظر الفائز من اوراوا ريد دياموندز الياباني وشنغهاي الصيني بحثا عن لقب جديد بعد غياب طويل والمشاركة في كأس العالم للأندية، التي ستقام في العاصمة أبوظبي. ويقود الهلال فنيا الأرجنتيني رامون دياز «58 عاما»، الذي بدأ المهمة في أكتوبر 2016، وحقق الفريق تحت قيادته نجاحات كبيرة، حيث توج بلقب الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الفائت بعد غياب دام خمس سنوات وتحديدا منذ عام 2011 قبل أن يتوج معه الفريق بكأس الملك في نفس العام، وها هو الآن يقوده لنهائي دوري أبطال آسيا ويطمح في تحقيق اللقب وضمه إلى سلسلة انجازاته التي حققها.ويضم الفريق في صفوفه 10 لاعبين دوليين ساهموا في تأهل الأخضر السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، كما يضم أيضا ثلاثة لاعبين أجانب على مستوى عال، هم الأوروجوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو، الذي سجل 7 أهداف في البطولة والسوري عمر خربين، الذي ينافس على لقب الهداف. رامون دياز