DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التخصصات يا فتيات!

التخصصات يا فتيات!

التخصصات يا فتيات!
أخبار متعلقة
 
ما زالت تخصصات جامعية، مسببا رئيسيا في ارتفاع نسبة المتعطلات عن العمل، حيث تم تصنيف 3 تخصصات رئيسية على أنها اساس عدم التوظيف لفتيات متعطلات عن العمل، ما رفع نسبة ذلك الى 57%، بحسب الهيئة العامة للإحصاء «شكلت خريجات التربية، والدراسات الإسلامية والفنون 57.3% من إجمالي المتعطلات عن العمل»، العبارة السابقة تثير موجة تفكير مجددا، فالعمل مرتبط بنوعية التخصص الجامعي، والربط اصبح ضروريا بين واقع سوق العمل وتلبية المتطلب الأكاديمي ليكون قادرا على تحقيق الغايات المستقبلية، في الاحتياجات الاكاديمية للسوق. السوق المحلي، ينظر الى زوايا متنوعة، ويبحث عن ما يمكن ان يحقق رغباته، والرؤية الوطنية وضعت هدف خفض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%، إضافة إلى إنشاء «هيئة توليد الوظائف» بهدف العمل على تحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال تخريج كفاءات وطنية مؤهلة ومتخصصة في تخصصات يحتاج إليها سوق العمل، وليس تخريج خريجين في تخصصات لا يحتاج إليها سوق العمل وبالتالي ينضمون إلى قوائم العاطلين ويرفعون نسب البطالة، ويتطلب ذلك تحولا هيكليا في التخصصات الجامعية، حيث إن هناك تخصصات جامعية لها حاجة ماسة في سوق العمل في وقت لا تلقى قدرا كافيا من الاهتمام الجامعي، وما زالت التخصصات النظرية تحتل مساحة واسعة في ميدان التعليم الجامعي. ولو نظرنا الى الامكانات التعليمية المتاحة لوجدنا ان هناك قدرات وإمكانات قادرة على تخطي وتلبية احتياج سوق العمل، ومن منطلق الاهمية لذلك نسعى جميعا الى البحث عن ما يمكن أن يعزز تخريج الكفاءات الوطنية، من حيث التعليم والتدريب، فالتعليم من أجل العمل، ضمن الاهداف التنموية التي تسعى الدولة الى ترسيخها بين الناشئة، وفي المجتمع الذكوري تجد الوظائف اكثر تنوعا، وفي مجتمع الاناث نلحظ عدم تطابق بين الوظيفة والشهادة العلمية. عدم العمل ضمن التخصص الجامعي، الغالبية يرفضه من الذكور والإناث، والسبب ان الاعتقاد السائد هو ان العمل بمجال مختلف عن الشهادة، يثير غضبا وصراعا داخليا أحيانا، وهذا غير صحيح، فمن باب أولى البحث عن المواهب والقدرات، مع الشهادة الجامعية، وسيأتي دور الشهادة ليس فقط في تطبيق الدروس المستفادة منها، وإنما الاستفادة من تجارب الحياة، لاسيما أن الجامعات مجتمع نستفيد ونفيد من بواباتها، والبحث عن كل ما يطور الذات، هو اثراء معرفي، يضفي مزيدا من العمل والجد والكفاءة. العمل قائم على مستجدات ومتطلبات الحياة، والعلم بوابة نستقي منه المعرفة ولا تنتهي.