DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفنان حسين حبيل يقف بجانب أحد أعماله

تجريديان يبدعان في معرضهما التشكيلي الثنائي «سادن الليل» بجدة

الفنان حسين حبيل يقف بجانب أحد أعماله
الفنان حسين حبيل يقف بجانب أحد أعماله
أخبار متعلقة
 
افتتح الدكتور طلال كردي مساء الخميس الماضي في صالة الأديب الراحل عبدالله عثمان القصبي للثقافة والفنون بالمركز السعودي للفنون التشكيلية بشارع التحلية بمدينة جدة، المعرض التشكيلي الثنائي «سادن الليل» للفنانين التشكيليين قصي العوامي وحسين حبيل، والذي يستمر لمدة 10 أيام. وأشاد الدكتور كردي بمستوى الأعمال المعروضة والتجربة الفنية للعوامي وحبيل، متمنيا لهما المزيد من التألق في مسيرتهما الفنية، كما ثمن الدور المتميز الذي يقوم به المركز السعودي للفنون التشكيلية في دعم الفن والفنانين، وقدم شكره لنوف ظهران مديرة المركز ولفريق العمل لجهودهم في توفير كل سبل النجاح للمعارض التشكيلية المتميزة مما يساهم في رفع الذائقة الجمالية في المجتمع. الفنان قصي العوامي يشرح إحدى لوحاته (اليوم) ومن المبهج حقاً أن يصل فنان إلى فهم وتبني التجريدية بعمق، فهو بذلك يصل إلى قمة الحس الجمالي والموسيقى البصرية، وهو ما تمكن منه الفنان حبيل من تعميق رؤيته التجريدية حيث الدراسة المتأنية لسطح اللوحة الملون واستخدام الألوان القوية من الأحمر والأزرق والأصفر ودرجاتها الرهيفة لنرى في لوحاته التجريدية التضاد اللوني الذي يصعد دراماتيكية العمل وكذلك الهارموني في توزيع المساحات اللونية المتجاورة وتوازنها، مما يؤكد القيمة الجمالية لأعماله التي تبهج العين بقيمها وموسيقاها البصرية الممتعة. وفي حديث لـ«اليوم» قال الفنان حسين حبيل: أصالة عن نفسي وبالانابة عن زميلي الفنان قصي العوامي أتقدم بالشكر للدكتور طلال محمد كامل كردي؛ لافتتاحه معرضنا الحالي بمدينة جدة، ونعتز ونفخر أن يفتتح معرضنا شخصية لها بصماتها الواضحة في دعم مسيرة الفن السعودي المعاصر ودورها الفاعل في تشجيع الفنانين السعوديين والتعريف بأعمالهم الفنية على الصعيدين المحلي والدولي، والشكر موصول لمديرة المركز نوف ظهران لجهودها في نجاح المعرض. وأضاف: يحتضن المعرض أكثر من 40 عملا فنيا بعدة مقاسات مختلفة أغلبها بألوان الاكريلك وخامات متعددة، قدمت فيه عملا مفاهيميا وضعت عليه سعر مليون ريال والهدف من العمل هو ايصال صدمة للمتلقي والجمهور والزوار ناتجة عن قيمة العمل المعروض، وذلك بهدف الاشارة لبعض الاوساط التي تدفع مبالغ خيالية مقابل رقم مميز للوحة سيارة بينما لا تلقى اللوحات الفنية الرفيعة مَنْ يشتريها. ويعرض الفنان قصي العوامي لوحة ينتقل فيها إلى التجريد الخالص، من خلال بعض الرموز والعناصر الزخرفية والتزيينية، ولوحات واقعية تتضمن الخط العربي وعناصر اخرى لا تطغى الطبيعة التجريدية للعمل، كما نجد في بعض اللوحات الأبواب التراثية القديمة المرسومة بواقعية. ولكن الغالب على لوحات العوامي الحس التجريدي الخالص، حيث نراه يستخدم كرومه اللون الأزرق بدرجاته الفاتحة والمتدرجة التونات، أو الغامقة بدرجات مختلفة بالتجاور مع كرومه اللون الأحمر في بعض اللوحات، وذلك ينم عن احساسه المرهف باللون، خاصة حيث يترك لمسات قوية في بعض المساحات بالسكين، أو يلجأ إلى حفر وحك اللون السميك الدسم في بعض لوحاته؛ ليصعد الحركة في تلك المساحات. كما تتميز لوحات العوامي بالتوازن المرهف في وزن الألوان الحارة والباردة والفاتحة والغامقة، مما يؤكد مقدرته وغنى نظرته الجمالية التي يبدعها في لوحاته.