تواصل معدلات البدانة في أوساط سكان الولايات المتحدة ارتفاعها، وبلغت مستوى قياسيا جديدا يشمل 36.9% من البالغين، بحسب تقرير حكومي نشر أمس.
وتتسبب البدانة بأمراض قد تؤدي إلى الوفاة، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطانات.
يذكر أن معدل البدانة في أوساط البالغين بدأ في الارتفاع في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وكانت نسبته 30.5%.
وجاء في التقرير، الذي استند إلى دراسة عينة تمثيلية من السكان، صدر عن المركز الوطني للإحصاءات الخاصة بالصحة أن «ازديادا واضحا سجل ما بين 1999-2000 و2015-2016، في أوساط البالغين والشباب على حد سواء».
غير أن التغير المسجل بين 2013-2014 و2015-2016 «بسيط في أوساط الفئتين».
وبين التقرير أيضا أن 18.5% من الأمريكيين، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و19 عاما يعانون من البدانة، وكانت هذه النسبة تناهز 14% عام 1999.
وفي دراسة جديدة أجرتها كلية لندن الملكية ومنظمة الصحة العالمية (المنظمة)، تبين حدوث زيادة قدرها عشرة أمثال في معدلات سمنة الأطفال والمراهقين في غضون أربعة عقود من الزمن سيفوق عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة عدد من يعانون منهم من نقص الوزن في العالم بحلول عام 2022.
حيث زاد خلال العقود الأربعة المنصرمة عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة (ممن تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة) بمقدار عشرة أمثال في أرجاء العالم كافة، ووفقا لما ذكرته الدراسة، فإن الاتجاهات الحالية ستسفر، في حال استمرارها، عن زيادة عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة على عدد من يعانون منهم من نقص الوزن بشكل معتدل أو شديد.
