DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير التعليم ترأس ورشة العمل (اليوم)

مديرو الجامعات يبحثون مسودة «النظام الجديد»

وزير التعليم ترأس ورشة العمل (اليوم)
وزير التعليم ترأس ورشة العمل (اليوم)
أخبار متعلقة
 
رعى وزير التعليم د. أحمد العيسى، ورشة عمل مناقشة مسودة نظام الجامعات الجديد والتي نظمتها جامعة القصيم بحضور نائب الوزير د. عبدالرحمن العاصمي ومديري الجامعات بالمملكة، بفندق رافال كمبينسكي بالرياض، صباح أمس الأول، حيث قدمت كل جامعة قراءتها لمميزات المسودة وملاحظاتها عليها، وعرض مديري الجامعات التعديلات المقترحة عليها بعد دراستها من قبل المختصين والإداريين أصحاب الخبرة في الإدارة في هذه الجامعات. وأكد «العيسى» عقب انتهاء الجلسة الأولى، أن النظام يتيح استقلالية أكبر للجامعات في أمورها المالية والإدارية والأكاديمية، ويساهم في تحقيق التطلعات للجامعات في المملكة بأن تلبي متطلبات التنمية التي يحتاجها الوطن منها. من جهته أكد مدير جامعة القصيم د. عبدالرحمن الداود، أن الهدف من الورشة الوصول لمشروع متكامل لنظام الجامعات وجمع الملاحظات والتشاور فيها. وكانت وزارة التعليم قد طرحت مسودة النظام الجديد للجامعات للنقاش العام عبر موقعها الإلكتروني، بعد الانتهاء من مراجعته ومناقشته في هيئة الخبراء التابعة لمجلس الوزراء، ومناقشته في اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك لإتاحة الفرصة للجميع لإبداء رأيه في محتواها، وإرسال الملاحظات والتعديلات المطلوبة إن وجدت عبر موقع الوزارة خلال 30 يوما، وذلك حتى يمكن مراجعة هذه الملاحظات والمقترحات قبل استكمال إجراءات اعتماد النظام الجديد خلال الأشهر القليلة القادمة. ويعتبر النظام الجديد المقترح من قبل وزارة التعليم نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بالمملكة، حيث من المتوقع أن يساعد الجامعات على معالجة المشكلات البيروقراطية القائمة، كما سيوفر لها استقلالية حقيقية، بحيث يمكنها من بناء أنظمتها ولوائحها الأكاديمية، والمالية، والإدارية بحسب إمكاناتها وظروفها الاقتصادية والجغرافية ووفق السياسات العامة التي تقرها الدولة. ومن المتوقع أيضا أن يعمل النظام الجديد على زيادة المنافسة فيما بين الجامعات، لتجويد العملية التعليمية وتطوير الأنظمة والبرامج ومواكبة احتياجات سوق العمل، كما سيخفض من اعتمادها على ميزانية الدولة، ويدفعها لإيجاد مصادر تمويل جديدة، بالإضافة إلى التركيز على التعليم الفني والتطبيقي، بإنشاء مجلس أمناء موحد يسمى مجلس أمناء الجامعات التطبيقية يضم في عضويته عددا من ذوي الخبرة والكفاية والاختصاص، مما يتيح الفرصة لوزارة التعليم للتفرغ للتخطيط الاستراتيجي للتعليم العالي ومراقبة الأداء.